سجل جلسون فرنانديز هدفا تاريخيا في مونديال جنوب أفريقيا 2010 منح منتخب بلاده سويسرا الفوز على إسبانيا 1/صفر لكنه كان دون جدوى كونه لم يسهم في بلوغ فريقه الدور الثاني من العرس الكروي.

وتكمن أهمية الهدف بأنه ألحق الهزيمة الوحيدة بالمنتخب الإسباني في البطولات الثلاث التي أحرزها، وهي كأس أوروبا بنسختيها عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010.

وكانت سويسرا حققت رقما قياسيا غير مجد أيضا في مونديال ألمانيا عام 2006، عندما باتت أول منتخب يخرج من كأس العالم دون أن تمنى شباكه بأي هدف بسقوطه أمام أوكرانيا بركلات الترجيح في ثمن النهائي. وبعد أربع سنوات على هدفه في مرمى إسبانيا في نسخة جنوب أفريقيا، يشعر فرنانديز بمرارة هذا الإنجاز، وذلك الهدف الذي سجله في مباراة سيطر عليها المنتخب الإسباني بالكامل.

وقال "نجحنا في التفوق على إسبانيا معتمدين على اللعب الجماعي الصلب وتألق الحارس بيناليو. لكن للأسف لم تسر الأمور كما كنا نشتهي بعد ذلك في المباراتين التاليتين ضد تشيلي وضد هندوراس".

وبعمر الـ27 عاما، اكتشف فرنانديس اللعب في 10 بطولات محلية، لكن اللاعب المولود في الرأس الأخضر لا يكترث لهذا الأمر لا بل استفاد من هذا الأمر لأنه بات يتكلم أكثر من لغة وهي الألمانية، الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية.

لكن الأمور تختلف فيما يتعلق بعدم ثباته في مكان واحد لفترة طويلة، بيد أن هذا الأمر لم يؤثر على تواجده في صفوف منتخب "الناتي" وهو لقب سويسرا، وإن كان يلعب احتياطيا بوجود لاعبين أمثال اينلر، دزيمايلي أو بهرامي. وفي المباراتين الوديتين استعدادا للمونديال دخل احتياطيا ضد جامايكا والبيرو.

ويؤكد فرنانديز أن مجموعة اللاعبين تتغير من مونديال إلى آخر وأن الجيل الحالي تكون عام 2011 بمباراة ضد إنجلترا (2/2). واعتبر أن مباراة فريقه الافتتاحية ضد الإكوادور هي بمثابة النهائي.

ويأمل فرنانديز أن يسجل هدفا مهما هذه المرة في النسخة الحالية تكون له فائدة معينة لدخول التاريخ عن جدارة هذه المرة.