وصف مدرب تشيلي خورخي سامباولي، أداء لاعبيه في مباراتهم أمام أستراليا بالجيد، مشيدا بالفوز الذي حققوه (3 /1) وقال "بدأنا المباراة جيداً ووضعنا المنتخب الأسترالي تحت ضغط كبير، تمتعنا بفهم كبير في خط الهجوم في ظل قيام أليكسيس سانشيز بدور نقطة الاتصال وصنعنا الكثير من الفرص".
واستدرك "لكن بعد أن سجلت أستراليا، فقدنا بعض الزخم وشعرنا بالإحباط". وأضاف "في نهاية المباراة، شعر اللاعبون بالسعادة لكنهم عازمون على الأداء بشكل أفضل في المباراة المقبلة أمام إسبانيا". وأشار إلى أن تشيلي تضع اعتبارا لقوة خصميهما إسبانيا وهولندا في المباراتين المقبلتين، وقال "سيتعين علينا أن نؤدي بأفضل صورة ممكنة، فحقيقة مواجهة إسبانيا على ملعب الماركانا هو أمر مثير للغاية".
من جانبه، أشار مدرب أستراليا أنجي بوستيكوجلو إلى أنهم بالغوا في تقدير قوة منتخب تشيلي قبل المباراة، وقال "يمتلك منتخب تشيلي لاعبين من طراز عالمي وقد بدأ المباراة بصورة قوية للغاية". وأضاف "لدينا لاعبون يخوضون كأس العالم للمرة الأولى، وأعتقد أنهم احتاجوا لبعض الوقت للتكيف مع الأجواء لكنهم بعد ذلك لعبوا بشكل متميز للعودة للمباراة وبعدها امتلكنا زمام الأمور من تشيلي".
وأشاد أنجي باللاعب تيم كاهيل وأكد أنه كان رائعاً خاصة في ألعاب الهواء، وأضاف "لم يرغب أي مدافع في الاحتكاك به حين ترسل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء". وتابع "لم يمنحنا أحد أية فرصة في مباراتنا الأولى في البطولة، لكن الأستراليين لا يستسلمون وأعتقد أننا كنا نستحق نقطة التعادل".
من جهته، أكد مهاجم تشيلي ألكسيس سانشيز أن منتخب بلاده عانى بعض الشيء في المباراة، وقال "ربما استرخينا مبكراً برغم أننا لم نستسلم وواصلنا الهجوم. بذلنا كل طاقتنا في ظل طقس شديد الحرارة والنتيجة هي فوز مرض. أريد أن أهدي الفوز للجماهير التي جاءت هنا لمساندتنا".
يذكر أن أليكسيس سانشيز وصل إلى جنوب أفريقيا مع زميله خورخي فالديفيا وفي جعبتهما أرقام مذهلة، لكنهما ودعا البطولة دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك. أما أول من أمس، ففي غضون دقيقتين فقط، بين 12 و 14 - وجدا طريقهما إلى المرمى ليقودا تشيلي إلى انتصار ثمين ضد أبناء أستراليا.
