انتشر على "الواتس أب" مقطع يوتيوب صغير لمذيع يسأل محمد بن راشد آل مكتوم عن الكيفية التي استطاعت دبي من خلالها أن تقطع جذور الفساد؟

فكان رد الشيخ محمد بن راشد موجزاً وحاسماً وقاطعاً، وهو يقول في دبي الفساد فيه قطع رؤوس!!! ما عندنا نحن فساد متى ما نعرف عن الفساد يروح فيها الإنسان!!

شاهدت هذا المقطع كما شاهده كل المرابطين على "الواتس" وهم بالملايين، وحين شاهدته في حضرة جمع من المعارف والأصدقاء دار بين الجميع النقاش وكانت خلاصته هذه التعليقات:

أ – كفو والله أبو راشد هذا هو الحل.

ب – أي والله. أدّب المربط يتأدب المتفلت!

ج – هم في هذا الإجراء الصارم والقاسي يضحون بالقلة في سبيل صلاح واستقامة الكثرة.

د - الفساد ينتشر ويعم العالم مع تفشي المحسوبيات والواسطة.

هـ - بصراحة أفضل شيء يتخذ بحق "الفاسدين" بدلا عن الإعفاء!!

و - معليش حنا قابلين بالإعفاء وكف اليد لكن ليش السارق ما يرجع المسروقات!

ز – صحيح.. معك حق.. الإعفاء فقط يشجع كل الذين عندهم مطامع وفساد لكي يعمدوا إلى السرقة والاخـتلاس وتنفيذ المشاريع بأقل جودة طالما هذا المسؤول يعلم أن أقصى درجات العقوبة التي سيلقاها هي الإعفاء والذهاب "بالذهب" وعفا الله عما سلف!!

ح – بصراحة الفساد يحتاج إلى عزم وحزم وجزم وبتر وجز وقطع!!

ط – لا ليس لهذا الحد..العقوبة يفترض أن تتناسب وحجم الجرم، وألا تترك وفق المزاج الفردي، بل يجب أن تقنن العقوبات وأن يتم تعليقها في لوحات بمكاتب المسؤولين وإشهارها أمام المراجعين لقطع السبل أمام الراشين والمرتشين.

ي – يا أخي ليس مهماً إشهار العقوبات إذا لم يكن من سبيل لتطبيقها.

ك – معك حق يجب أن تعلن أمام الملأ ويتبعها التطبيق حتى لا يحول دون تنفيذ العقوبة شفاعة أو واسطة.

ل – يا ابن الحلال، قطع الرؤوس عقوبة جداً قاسية، ويمكن أنها عقوبة ما أنزل الله بها من سلطان في حد السرقات والاختلاسات والرشاوى.

م – ههه.. ههه... ههه.

ن – ليش تضحك.. سلامات؟!

س - تخيلت البعض لو طبق حد السرقة وهم يمشون بكف واحدة!

ع – يا عزيزي بالفعل نحن لا نريد قطع الرؤوس، ولا اليدين فقط نريد من الفاسد المختلس لحلال الدولة وأقوات الناس أن يرغم ليعيد للخزينة كل ما سرق يعني "ريال ينطح ريال" ثم خلوه يمشي في أمان الله وكفى الله المؤمنين القتال.

ف – خير إن شاء الله. تصبحون على خير.

وهكذا انفض السامر على: حلم.