حذرت الملحقية الثقافية في بريطانيا من مخالفة تعليمات وزارة التعليم العالي في المملكة، والقاضية بضرورة انتظام المبتعث في الدراسة انتظاماً كاملاً، وعدم التغيب عنها، مشددة على أنه لا يحق للمبتعث أو المبتعثة، أو مرافقيهم المسجلين لدى الملحقية مغادرة مقر الابتعاث إلا بعد إخطار الملحقية رسمياً عن طريق البوابة الإلكترونية، وأخذ موافقتها على ذلك.
وجاء في تعميم الملحقية الذي بثته لطلابها "تتمنى الملحقية الثقافية التوفيق والنجاح لجميع المبتعثين والمبتعثات الأعزاء، وإلحاقاً لما تم التعميم به مسبقاً، ومن منطلق الحرص على مصالح كافة الأبناء والإخوة المبتعثين، وتلمس احتياجاتهم، والعمل على ضمان استمرارهم في دراستهم بما يحقق الآمال المعقودة عليهم، لتحقيق الأهداف المنشودة من الابتعاث، فإن الملحقية تود التذكير بأن تعليمات وزارة التعليم العالي في المملكة تقضي بضرورة انتظام المبتعث في الدراسة انتظاماً كاملاً، وعدم التغيب عنها، كما تؤكد أيضاً على أنه لا يحق للمبتعث، أو المبتعثة، أو مرافقيهم المسجلين لدى الملحقية مغادرة مقر الابتعاث إلا بعد إخطار الملحقية رسمياً عن طريق البوابة الإلكترونية، وأخذ موافقتها على ذلك".
وأضاف التعميم "تهيب الملحقية في هذا المقام بكافة المبتعثين والمبتعثات على ضرورة تكريس جهودهم، والتركيز على دراستهم، وعدم الانشغال بما يصرفهم عن الغرض الذي جاؤوا من أجله إلى مقر الابتعاث".
وأكدت الملحقية أن "عدم الالتزام بأنظمة ولوائح الابتعاث وتعليمات وزارة التعليم العالي يلزم الملحقية باتخاذ الإجراءات المحددة نحو ذلك، والتي من ضمنها إيقاف الصرف أو الرفع لجهات الابتعاث بطلب النظر في إنهاء البعثة".
ودعت الملحقية الثقافية كافة الطلبة إلى التقيد بجميع أنظمة ولوائح الابتعاث، وعدم مغادرة مقر البعثة دون الحصول على الموافقة الصريحة والمحددة، وإلا فستضطر الملحقية آسفة لإيقاف الصرف، ومخاطبة جهة الابتعاث حيال هذه المخالفة للنظر، واتخاذ الإجراء المحدد لمثل هذه الحالات.
وكانت الملحقية الثقافية في بريطانيا، قد انضمت مؤخراً لعدة ملحقيات حذرت الطلاب والطالبات من الانسياق خلف الدعوات المضللة التي تحرضهم على ترك مقر البعثة، والذهاب لأماكن القتال، ملوحة بإنهاء ابتعاث من يثبت سفره، أو تخطيطه للسفر إلى مناطق الصراع، وتطبيق مضمون الأمر الملكي رقم (أ/44) بتاريخ 3 /5 /1435هـ بحقه من قبل الجهات المختصة.