توقعت مستشارة رئيس الجمهورية سابقاً سكينة فؤاد، أن تكون حادثة التحرش التي شهدها ميدان التحرير، "مفتعلة"، الهدف منها تشويه صورة مصر، والتغطية على فرحة المصريين بتنصيب الرئيس المنتخب بإرادةٍ شعبية، رغم أن ميدان التحرير شهد احتفالات كثيرة وتجمعات كبيرة تصل بالملايين لم تشهد مثل هذه الحادثة، ومن هذا المنطلق لابد أن نسأل أنفسنا: لماذا حدث كل هذا في مثل هذا اليوم بالأخص؟!. وقالت فؤاد في تصريحات لـ"الوطن": إن "المرأة العمود الفقري لهذه الأمة في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور من قبل، وهذا هو السبب وراء ذلك، في محاولة لتخويف الفتيات من النزول مرة ثانية للمشاركة في أي استحقاق أو فرحة وطنية. هذه محاولات فاشلة لم ولن يشوهوا فرحتنا الغامرة برئيسنا، فلابد من تنفيذ القانون بشدة وصرامة حتى يعتبر الكل". وأضافت: "عندما كنت مستشارة للرئيس، جهدت لإعداد لجنة وطنية لمواجهة التحرش، تجمع كل القوى المجتمعية الرسمية والأهلية من وزارات ومؤسسات الدولة والمجلس القومي للمرأة المصرية والمجتمع المدني، ليكون دور هذه اللجنة متابعة القانون، وتكثيف الجهود ودراسة كيفية مواجهة هذه الظاهرة".