اعتقلت قوات الأمن الفلبينية أمس إسلاميا بارزا له صلة بتنظيم القاعدة مطلوبا لدى الولايات المتحدة شارك في خطف سياح غربيين، ووصفت القبض عليه بأنه ضربة كبيرة للتنظيم. وقال رئيس المخابرات العسكرية الميجر جنرال إدواردو آنو، إن خير موندوس الذي سقط في قبضة رجال الأمن خبير في صنع القنابل و"زعيم روحي" لجماعة أبو سياف التي أصبحت مشهورة لقيامها بخطف أجانب.
وقال آنو للصحفيين "هذه ضربة كبيرة لمنظمتهم، فقدوا واحدا من قادتهم ويشعرون الآن بعدم الأمان. سنحاول النيل منهم الواحد تلو الآخر. ولن نتوقف". وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها 500 ألف دولار لاعتقال موندوس. وعرضت الفلبين خمسة ملايين بيزو (114400 دولار) لإعادة اعتقاله بعد فراره من السجن عام 2007. وفر موندوس من جنوب الفلبين حين أطبقت قوات الأمن عليه وكان يختبئ منذ عدة أشهر لدى أقارب في حي باراناك بمانيلا. واجتاحت قوات من جنود الشرطة والجيش مخبأ موندوس وأخرجوه بالقوة. وضبطت قوات الأمن أربع بنادق وكتيبات تدريب تستخدمها الجماعة الإسلامية الإندونيسية.