بعد أن تفاءل سكان محافظة حفر الباطن بانطلاق أول مهرجان ترفيهي احتضنته مدينتهم العام الماضي، تسبب تأخر التنسيق بين الجهات المعنية في المحافظة، في حرمانهم من المهرجانات الترفيهية الصيف الحالي، خاصة بعد أن تحول الموقع السابق للمهرجان إلى مشروع لمجمع تجاري جديد.

وفي هذا السياق، أبدى سعد المطيري "من أهالي المحافظة"، استغرابه من غياب المهرجانات، متسائلا: "هل يجب الذهاب لمدن أخرى للاستمتاع بمهرجانات الصيف؟".

"الوطن" تواصلت مع أمين الغرفة التجارية بحفر الباطن أنور الشامي العنزي، فأكد أن الغرفة لم تأل جهدا في دعم جميع فعاليات المحافظة، باعتبارها أحد أولوياتها تجاه المجتمع، متمنيا أن يعود تعاونها وتكاملها مع الجهات الرسمية بالمحافظة، بالخير الكثير على المواطن والمقيم. وقال: "إن دعم هذه الفعاليات يأتي دائما من خلال صندوق المناسبات بالغرفة، والذي يحظى بدعم من رجال الأعمال بالمحافظة، خاصة أن الغرفة يسعدها أن تكون المساهم الأول في الفعاليات".

وأضاف: "أما ما يخص دور الغرفة في التنظيم، فأعتقد أن المسؤول عن تبني تنظيم مثل هذه المهرجانات هي أمانة المنطقة أو بلدية المحافظة، أسوة بما نراه في المحافظات والمناطق المجاورة، وهنا نؤكد أن الغرفة ستكون جاهزة لخدمة المجتمع في أي فعالية يتم اعتمادها".

من جهته، كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان لـ"الوطن" أمس، أن اجتماعا عقد الأسبوع الحالي، برئاسة محافظ حفر الباطن وبمشاركة البلدية وإدارة التربية والتعليم والغرفة التجارية، وذلك لمناقشة ما يمكن إقرارة وتنظيمه من مهرجان في المحافظة. وتم تحديد عقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل برئاسة المحافظ، وتوجيه الدعوة لبعض الجهات الحكومية الأخرى لحضور الاجتماع.