سلم نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، البراءات والشهادات للفائزين والفائزات، ومنحته لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الخامسة، وذلك في جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الأولى في مكتبه أمس، كما دشن أحدث إصدارات دارة الملك عبدالعزيز وهو كتاب (معجم البلدان والقبائل في شبه الجزيرة العربية والعراق وجنوب الأردن وسيناء)، الذي يقع في 12 مجلداً.

وأثنى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدى استقباله الفائزين والفائزات في مكتبه أمس، على ما بذلوه من جهد وتفانٍ في خدمة تاريخ المملكة بصفة خاصة وتاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة، مؤكداً أن ما قدموه من إنتاج علمي سيدعم المكتبة التاريخية التي ستكون أكبر معين للأجيال القادمة لاستبصار ماضيها وواقعها لتسير بخطى ثابتة وواثقة نحو غدٍ مشرق حافل بالإنجازات.

وقدم الفائزون شكرهم وعرفانهم لنائب خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على رعايته المستمرة للعلم والعلماء كافة، وعلى اهتمامه الشخصي بالمؤرخين، مقدرين عظيم إدراكه لأهمية علم التاريخ في قراءة المستقبل والتعامل معه، كما قدموا تقديرهم الكبير لما تبذله الدارة من جهود لخدمة حركة البحث العلمي والدراسات المتخصصة ذات العلاقة بفضل توجيهات الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومتابعته لشؤونها، ورسالتها العلمية، مستشهدين باستحداث جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب التي تتكامل مع جائزة ومنحته لخدمة علم التاريخ بصفة عامة ولتفعيل العناية بالتاريخ الوطني وقيمه العالية.

بعد ذلك سلم رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الفائزين براءات وشهادات الجائزة.

الفائزون:

أولا: فرع المتميزين من غير السعوديين، وهما: الأستاذ الدكتور عبدالله بن يوسف الغنيم من دولة الكويت (رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية)، والأستاذ الدكتور عبدالفتاح حسن أبو عليه من المملكة الأردنية الهاشمية.

ثانيا: فرع المتميزين من السعوديين، وهم: الدكتور عبداللطيف بن ناصر الحميدان (جامعة الملك سعود)، والمهندس الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن كعكي (أمانة منطقة المدينة المنورة)، والدكتور عبدالرحمن بن صالح الشبيلي (عضو مجلس الشورى السابق، الباحث في تاريخ الإعلام في المملكة)، والدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة (عضو مجلس الشورى السابق، ومدير مركز آل زلفة الثقافي والحضاري).

ثالثا: فرع جائزة الرسائل العلمية (الدكتوراه والماجستير)، وهم:

الدكتورة تهاني بنت ناصر العجاجي (جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن)، والدكتور سعود بن عبدالعزيز الغامدي (جامعة الملك سعود)، وبدرية بنت محمد العتيبي (جامعة الملك سعود)، وسارة بنت محمد الزهراني (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).

رابعا: فرع جائزة الترجمة، حيث نالها الدكتور صالح بن محمد السنيدي (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).

خامسا: فرع المقالة العلمية التي فازت بها الدكتورة دلال بنت محمد السعيد (جامعة الملك عبدالعزيز).

عقب ذلك كرم الأمير سلمان الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب، وهم: الدكتور أحمد بن يحيى آل فائع (جامعة الملك خالد)، والدكتور بدر بن عادل الفقير (جامعة الملك سعود)، والدكتور صالح بن معيض الغامدي (جامعة الملك سعود)، والأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي (جامعة الملك سعود)، والأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز الدامغ (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، والدكتور عبدالرحمن بن علي السنيدي (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، والدكتور محمد بن إبراهيم الدغيري (جامعة القصيم).