أكد فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم، أنه عقد عددا من الاجتماعات مع الجهات ذات العلاقة؛ لمناقشة ظاهرة التسول، وذلك لقرب شهر رمضان المبارك، الذي يعد من المواسم التي ينشط فيها المتسولون، مستغلين روحانية الشهر، وإقبال الناس على الصدقات. وكشف مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم المكلف عبدالسلام المشيقح في تصريح إلى"الوطن" أمس، أن إدارته قامت بالتنسيق مع شرطة المنطقة والجوازات والشؤون الإسلامية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لمواجهة المتسولين في شهر رمضان المبارك. وقال إنه تم التنسيق مع فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة؛ لحث الخطباء على التحذير من التعاطف مع المتسولين، الذين ينتشرون بالقرب من المساجد، وعدم التعاطف معهم؛ لأن البعض يستغل الشهر الكريم للحصول على كميات كبيرة من الأموال. وأشار المشيقح إلى أن مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة، سيطلق حملة توعوية تضم عددا من البروشورات واللوحات التحذيرية عن ظاهرة التسول، التي سيتم وضعها في عدد من المواقع، تشمل الميادين العامة والمساجد، وكذلك الأسواق في المدينة للتحذير من المتسولين ومن التعاطف معهم. وأضاف أن جنسيات من يتم القبض عليهم متقاربة بين السعوديين والأجانب، مشيرا إلى أن المواطن المتوسل تتم بعد القبض عليه دراسة حالته ومن ثم تحويله إلى الجمعيات الخيرية. أما إذا كان من الوافدين فيتم تحويله إلى إدارة الوافدين في الجوازات، إذ إنها الجهة المعنية بالأجانب.