أقلقت الإصابات المتلاحقة التي تطارد لاعب الأهلي ياسر الفهمي في الركبة، أنصار الفريق بشكل كبير، بعد أن تجددت آلام اللاعب أخيرا في موضع إصابته السابقة في الرباط الصليبي، حيث سيغادر للكشف عليها في الدوحة، ويكمل برنامجه التأهيلي في مرحلته الأخيرة.
وسيتحدد على إثر ذلك جاهزية اللاعب من عدمها، بعد أن أبعدته الإصابة عن المشاركة مع الفريق الموسم الماضي.
يذكر أن الفهمي شارك في مباراة واحدة فقط في الموسم الماضي ثم تجددت الإصابة، ما أرجع تجددها إلى عدم التأهيل الكافي، حيث وفرت له الادارة الأهلاوية العلاج في ألمانيا، ثم فترة تأهيل في البرتغال، وخضع لآخر عملية لدى الدكتور سالم الزهراني، لكن القلق زاد أخيرا من عدم إمكانية استمراره في الملاعب.
وذهب البعض إلى أن ما يتعرض له الفهمي قد يكون قضاء وقدرا ككل الإصابات التي يتعرض لها كثير من اللاعبين، لكن آخرون عزوها إلى "العين"، ما جعل كثيرا من الرياضيين واللاعبين السابقين، ومنهم الدولي السابق نواف التمياط يوجه رسالة للفهمي أن يعمل على تحصين نفسه وقبول القضاء والقدر.
واختلف بعض الأطباء في تشخيص إصابة الفهمي الأولى، ما جعل إدارة الأهلي ترسله إلى أفضل المستشفيات المتخصصة خارج السعودية.
وشارك الفهمي، بعد عودته من إصابته السابقة في التدريبات وكان يجري دون أي إحساس بالألم، ما عزز تأكديات سلامته، لكن تجدد إصابته في أول مباراة فتح المجال أمام التكهنات، حتى بات مستقبل اللاعب الكروي مهددا بشكل جدي.
من جانب آخر، أكد مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي عبدالله الشيخي لـ"الوطن"، أن كل ما يخص تعاقدات النادي مع المدرب أو اللاعبين سيتم الإعلان عنه، مؤكدا أن كل ما يتردد حاليا ما هو إلا اجتهادات صحفية، وأن النادي سيكشف عن كل شيء بعد انتهاء المفاوضات وتوقيع العقود الرسمية.