في الوقت الذي يسير فيه العمل في عدد من المشاريع في الطائف ببطء شديد ونهاية تنفيذ غير محددة، طالب أهالي الطائف الأمانة بوضع لوحات إلكترونية تعريفية بكل مشروع على غرار المشاريع الكبرى في مناطق المملكة، بحيث يتم تسجيل مدة المشروع بالأيام والساعات والشهور والجهة المنفذة، ليتمكن الأهالي من متابعة أي مشروع من خلال المدة المتبقية ومدى إنجازه من تعثره.

وفي حين تعثر حصول "الوطن" على تعليق من المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، على الرغم من محاولة الاتصال به عدة مرات؛ أشار محمد الحارثي إلى أن الطائف تعاني من كثرة المشاريع المتعثرة، لافتا أن المشروع الواحد يتم البدء فيه ويبقى سنوات عديدة إذ أن نهاية تنفيذ المشروع غير معروفة.

وقال: "إن السير في شوارع وأحياء الطائف بات يسبب الضيق ويبعث على الضجر وارتباك الحركة المرورية، كما يفترض من أمانة الطائف أن تضع لوحة إلكترونية لنتابع المشروع ومدة تنفيذه ونستطيع من خلالها أن نحدد من الجهة التي تأخرت في التنفيذ؟".

وذكر سلمان العتيبي، أن هناك عددا من المشاريع المتعثرة في الشوارع المحيطة بالحي الذي يسكنه، حتى أن الدخول للحي أصبح مزعجا من حيث التحويلات والظلام الذي يسيطر على الحي جراء المشاريع والحفريات التي باتت تهدد أطفال الحي وكبار السن في الدخول والخروج من وإلى منازلهم.

وبين أحمد الزهراني أنه لم يعد يعلم من الجهة المتأخرة بتنفيذ المشروع، داعيا أمانة الطائف إلى أن تلزم متعهدي المشاريع بوضع لوحات إلكترونية تبين عدد أيام المشروع والمتبقي منه حال تنفيذه، وكذلك مدة تنفيذ المشروع بدلا من المدة المجهولة والتي تستغرق السنوات الطوال، إذ أن اللوحة الإلكترونية تدفع المسؤولين للمتابعة وكشف ملابسات تأخير المشروع، وأيضا اللوحة تجعل المقاولين يستشعرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في نهاية المشروع.