أكوام الثمار المرتبة بعناية في مهرجان الورد والفاكهة 1435 بتبوك، تحكي قصة حضور العديد من الأصناف عالمياً، إذ يؤكد أحد المختصين بأن "الخوخ والمشمش والكمثرة" تنافس حتى المنتجات الأفريقية في جودتها.
"الوطن" ومن خلال جولة على أرجاء المهرجان، تحدثت إلى محمد بيومي "مدير مبيعات" الذي أكد أن إنتاج المنطقة من الفواكه ولا سيما "الخوخ والمشمش والكمثرة" تنافس دول العالم وجنوب أفريقيا، مشيراً إلى أن المملكة في تطور كبير في إنتاج زيت الزيتون على مستوى العالم، حيث يغطي حجم الإنتاج السعودي 25% من حجم الاستهلاك المحلي، مؤكداً أن المنتج يعد أعلى سعرا من المنتجات المستوردة لجودته وخلوه من المواد التي تؤثر على صحة المواطنين. المهرجان الذي حظي في يومه الأول بتوافد أكثر من 5 آلاف شخص، تضمن الكثير من الفعاليات والأجنحة، التي توزعت في متنزه الأمير فهد بن سلطان، ومن بينها جناح الأسر المنتجة، الذي تعرض فيه العديد من الأسر منتجات متنوعة تشهد إقبالا من قبل الزوار.
أم عبدالله "من الأسر المنتجة" تؤكد أنهم وجدوا في المهرجان منفذا جيداً لتسويق منتجاتهم، إذ تتركز بضائعهم التي هي مصدر الرزق لهم، على الأعمال اليدوية التي يشغلونها بالقماش التراثي الشعبي، وينتجون منها العديد من الأشكال سواء للبس أو للزينة، فيما ذكرت بائعة أخرى وتدعى أم فهد أنهم يطالبون بالدعم والمساعدة وفتح سوق خاص للأسر المنتجة ليتسنى لها ممارسة أعمالها بشكل مستمر.
وتضمن المهرجان ركنا خاصا بالتوظيف، ويشتمل على عروض وظيفية للشباب والفتيات تتنوع بين الوظائف القيادية والتنفيذية، وكذلك الوظائف الدنيا.