اتهم خطيب جمعة الفلوجة، رئيس الحكومة العراقية الحالية نوري المالكي، بـ"إبادة أهل السنة، بتوجيه إيراني، لضمان بقائه في الولاية الثالثة". وقال الشيخ أحمد الشجيري خلال صلاة الجمعة التي أقيمت في جامع الشهداء في المدينة، إن "المالكي لا يهمه دم الأطفال والنساء والشيوخ ممن قتلوا ويقتلون في الفلوجة بسبب قصف جيشه المجرم وميليشياته وعصاباته التي تمتثل لأمر إيران، بل يهمه مكانه في كرسي رئاسة الوزراء حتى لو أباد المحافظات الست بالكامل التي احتجت على ممارساته".

وقال الشجيري "القصف العشوائي لقوات الجيش على الفلوجة والرمادي مستمر منذ أكثر من خمسة أشهر، والحكومة وممثلو البرلمان من أهل الأنبار لم يتحركوا خطوة في منع المالكي من إبادة شعبهم وأهلهم".

واعتبر خطيب الفلوجة أن البعض منح المالكي شبه "إعلان مباركة" وتأييدا على قتل وسفك دماء من يطالب بحقه وأعلنوا له الموافقة في ولاية ثالثة، في إشارة إلى دعم وتأييد قوائم انتخابية تمثل محافظات سنة العراق لتجديد ولاية المالكي.

وفي محافظة نينوى اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش ومجاميع مسلحة تنتمي إلى تنظيم (داعش) تحاول السيطرة على الأحياء السكنية شرقي وجنوب شرقي الموصل. وقال المسؤول الإعلامي في مجلس المحافظة عبدالستار الحيالي لـ"الوطن"، إن اشتباكات مسلحة اندلعت، صباح أمس، بين قوات الجيش، ومجاميع مسلحة تنتمي إلى تنظيم داعش تحاول السيطرة على مناطق التحرير والزهراء والانتصار وسومر، شرقي وجنوب شرقي الموصل، مشيرا إلى مقتل وإصابة 55 شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء بانفجاريين انتحاريين بسيارتين مفخختين في ناحية برطلة.