نظمت الملحقية الثقافية بواشنطن، لقاء ضم عددا من المبتعثين المتميزين، في ثلاث جامعات أميركية، ووفدا حكوميا سعوديا زائرا، ضم نواب وزراء التربية والتعليم والإسكان، ووكيل جامعة الملك سعود لتطوير الأعمال، ومساعد أمين جدة لشؤون تقنية المعلومات، ومدير عام التدريب والابتعاث بوزارة الصحة، ومدير عام الإدارة العامة بهيئة الأسواق المالية، ومدير عام البرامج العليا بمعهد الإدارة العامة.
اللقاء الذي تم بالتعاون مع النادي السعودي في بوسطن شهد تعارف الطلبة المتميزين من جامعات: بوسطن، وهارفرد،
وmit، ومناقشة الأمور كافة التي تتعلق بهم، إضافة إلى تقديم فقرة كوميدية قدمها المبتعث عبدالله القاسم.
وعبر نائب وزير وزارة التربية والتعليم فرع البنين الدكتور حمد آل الشيخ، عن سروره بهذا اللقاء، وقال: "يسعدني اللقاء مع أبناء الوطن في رحلتهم نحو المعرفة والتأهيل لخدمة الوطن المعطاء الذي أرسلهم؛ كي يستزيدوا علما ومعرفة".
وأضاف مخاطبا الطلاب: "أنتم طلبة مجتهدون، تبحثون عن النجاح، ووطنكم، وأسركم، ومجتمعكم في انتظاركم، فأنتم خير رسل يمثلون هذا الوطن، بعمقه الاسلامي والعربي".
من جانبه، أشار نائب وزير الإسكان، المهندس عباس هادي، إلى أن "مثل هذه اللقاءات تشعر المبتعثين بإحساس خاص، وكأنما هم في وطنهم، وأملنا كبير في أن تبني هذه العقول الواعدة مستقبل البلد"، مشيرا إلى أن تحصيلهم العلمي يسير في الطريق الصحيح.
وأضاف أن "برنامج الابتعاث الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين إنجاز تاريخي، قدم للوطن الكثير من الكفاءات المتميزة، لا سيما وأن الدراسة فترة تأسيسية لبناء الشخصية"، مشيرا إلى وجود الكثير من الفرص تنتظرهم بالمملكة.
وتقول مساعد أمين جدة لتقنية المعلومات، الدكتورة أروى الأعمى: "أنا سعيدة جدا بمقابلة المبتعثات، وبإذن الله يعدن لخدمة البلد، وأجمل ما في هذا اللقاء أننا تمكنا من الرد على عدد كبير من الأسئلة التي تدور في أذهان الطالبات"، مشيرة إلى أنها تتعلم منهن كما يتعلمن منها.
ويرى وكيل جامعة الملك سعود لتطوير الأعمال، الدكتور محمد السديري أن "الابتعاث كان فرصة للكثير من الشباب المتميز للتأهيل في جامعات متميزة وبتخصصات مختلفه تخدم الوطن، وعندما نلتقي بهم يذكروننا بأيام سابقة قضيناها في الدراسة، ونتطلع إلى عودتهم للوطن بعد انتهاء الدراسة؛ لمساعدتنا في تقديم النهضة المستدامة". ويقول مدير عام الإدارة العامة للبرامج العليا بمعهد الإدارة العامة، الدكتور عبدالرحمن وزان، إن "المجموعة الموجودة في بوسطن نخبة من كبار المسؤولين في عدد من الأجهزة الحكومية، قدموا لحضور برنامج قيادي رفيع بالإدارة الحكومية، وهو ينفذ سنويا لمرة واحدة، ويحضره مجموعة من القياديين، ويشرف على تنفيذ هذا البرنامج كلية كيندي في إطار التعاون ما بين المعهد وجامعة هارفرد".
وأضاف أن "معهد الإدارة العامة هو الجهاز المعني بالتدريب القيادي، وهو يركز على البرامج النوعية داخل المملكة، ويستقطب خبراء في المعرفة الإدارية والقيادة، ويؤسس شراكات مع جامعات عريقة بأميركا وأوروبا".