أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العقيد سعيد الفقيه، مقتل أكثر من 500 من إرهابيي القاعدة، وعدد كبير من الجرحى، في الحملة العسكرية التي تشنها الحكومة اليمنية ضد تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، والتي أكد استمرارها حتى القضاء على وجود التنظيم في المحافظتين.

وأوضح العقيد الفقيه في مؤتمر صحفي اليوم أن الحملة العسكرية أسفرت كذلك عن اعتقال 39 إرهابياً، بالإضافة إلى أعداد غير معروفة من القتلى ممن قامت العناصر الإرهابية بدفنهم في قبور جماعية، مبينًا أن عدد القتلى من الوحدات العسكرية النظامية، التي شاركت في الحملة ضد القاعدة منذ بدء العملية العسكرية بلغ 40 قتيلاً و 100 جريح، بعدما قتل اليوم 14 جنديا ومدني واحد في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة ضد حاجز للجيش والشرطة في محافظة شبوة في جنوب اليمن.

من جانب آخر، وصل 30 مراقباً عسكرياً إلى محافظة عمران، لمراقبة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي، والذي شمل جميع نقاط التوتر والاشتباكات في المحافظة، ويأتي هذا الاتفاق بعد أن نجحت جهود المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر، بوقف إطلاق النار، بعد مواجهات وتوترات استمرت لأكثر من 3 أسابيع، وقع فيها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.

وتضمنت بنود الاتفاق وقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل كل الأطراف، ونشر مراقبين عسكريين محايدين للإشراف على وقف إطلاق النار، والتأكد من التزام كافة الأطراف بالتنفيذ، بالإضافة إلى الانسحاب من السجن المركزي واستلام الشرطة العسكرية له، وفتح طريق (عمران - صنعاء) بحيث تتولى الشرطة العسكرية مسؤولية تأمينه.