أوقفت تحركات بذلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومجلس الأمن الدولي ممثلاً في مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر، الحرب في محافظة عمران، التي كانت تهدد باقترابها من العاصمة صنعاء، بعد التوصل إلى اتفاق أعلنت وزارة الدفاع عن تفاصيله، ورحب به الحوثيون وباركه بنعمر. وفي تفاصيل الاتفاق المتضمن 6 نقاط، أعلنت وزارة الدفاع عن وقف فوري لإطلاق النار بدءاً من الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران، ووقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل الأطراف كافة ونشر مراقبين عسكريين محايدين للإشراف على وقف إطلاق النار والتأكد من التزام كافة الأطراف بالتنفيذ.
وقضى الاتفاق بالانسحاب من السجن المركزي الذي اقتحمه الحوثيون أول من أمس ونقطة سحب واستلام الشرطة العسكرية لها وفتح طريق (عمران – صنعاء) على أن تتولى الشرطة العسكرية مسؤولية تأمينه.
وقضى الاتفاق بتشكيل لجنة بإشراف وزير الدفاع تتولى تنفيذ هذه النقاط في محافظة عمران، وتضم كلا من رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء جلال الرويشان، اللواء الركن عوض محمد بن فريد، العميد الدكتور قائد العنسي، عبدالحميد حريز، عبدالواحد أبوراس، محمد يحيى الغولي، أحمد فايد الدوحمي، علي صالح الأشول، عبدالرحمن الصعر، أحمد حسين البكري وممثل جمال بنعمر عبدالرحيم صابر. من جانبها أعلنت جماعة الحوثي عن وقف لإطلاق النار بدءاً من العاشرة والنصف من ظهر أمس، في وقت أكد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي أنه سيتم في وقت لاحق الإفراج عن 100 من الجنود الذين تم احتجازهم من قبل مليشياته في المواجهات الأخيرة.
في هذه الأثناء أقر مجلس النواب في جلسته أمس تعديل المادة (126) من الدستور ليصبح بموجبها عدد أعضاء مجلس الشورى الحالي البالغ 111 عضواً 221 عضواً.
