أعلن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد أمر بإنشاء 15 مركز مساندة لخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة في مناطق المملكة، مزجيا له الشكر على هذه البادرة.

وأشار الفيصل إلى أن مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة يعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، وأن وجود مثل هذا المركز في مدينة الرياض له أهمية كبيرة جداً لسد هذه الاحتياجات حيث أن كثير من أبنائنا وبناتنا يسافرون للخارج لعلاج أبنائهم وبناتهم والآن بدأت هذه المراكز بهذا المركز الذي يحمل اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله- بما يحمله هذا الاسم من معزة في قلوبنا، وبما يتصف به من أبوة حانية ستكون في موازين حسناته بإذن الله.

وقال الأمير خالد الفيصل شكري يمتد لسمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد الذي بذل جهد كبير لوجود هذا المركز، والذي لا تزال لمساته الإبداعية في كل مجال أزوره كما أثنى سموه على المركز وما يقوم به من عمل إنساني يحتاج إلى مهارة كبيرة والى علم وتدريب وتأهيل.

وجاء حديث الفيصل عقب إفتتاحة اليوم مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة، خلال جولة تفقدية قام بها اليوم يرافقه عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم في جولة لعدد من مرافق الوزارة شملت مبنى وزارة التربية والتعليم الجديد والكائن في طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومركز الأمير سلطان للخدمات المساندة، ومعهد الأمل للصم، عبر حافلات النقل المدرسي وقوفاً على مستوى الحافلات بهويتها الجديدة والتي تم تطبيقها على أكثر من (1200) حافلة في عدد من مناطق المملكة كجازان ونجران وعسير والباحة وتبوك، والتي تميزت بلون أصفر واضح وذلك لسهولة رؤيته وتميزه وعلاقته التاريخية بالنقل التعليمي.

وخلال الجولة قام الدكتور سامي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بتقديم عرض موجز تضمن خطة التوسع في النقل المدرسي ليشمل قرابة (1.2) مليون طالب وطالبة في التعليم العام الحكومي للعام الدراسي المقبل بعد نجاح الشركة في نقل (619) ألف طالبة خلال العام الدراسي الحالي في جميع مناطق ومحافظات المملكة، حيث يتزامن التوسع في خدمة النقل المدرسي في وقت تسعى فيه المملكة لتطوير منظومة النقل العام، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في تطوير ودعم صناعة النقل المدرسي والتكامل مع التوجه الوطني في هذا الاتجاه، وتحقيقاً لهذا الإستراتيجية فقد تم إنشاء البناء المؤسسي الكفيل بتنفيذ هذه المهمة، وتطوير ودعم قطاع النقل المدرسي وهي "شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي" وهي إحدى "شركات تطوير التعليم القابضة" المملوكة بالكامل للدولة، لتعمل على تنفيذ ما يتعلق بالتوسع بخدمات النقل المدرسي للطلاب والطالبات.

ودشن وزير التربية والتعليم خلال جولة استقل بها حافلة مدرسية، وحدة قياس السمع المتنقلة كما تجول داخل عربة النقل الخاصة بالوحدة، واطلع على خدمات المركز وأركانه.