رحب المجلس الوزاري الخليجي الذي انعقد في الرياض أمس، بالزيارة التي قام بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى إيران، ووصفها البيان الصادر في ختام اجتماعاته بـ"الهامة والتاريخية".

وأعرب وزراء خارجية الخليج عن تطلعهم لأن تكون لهذه الزيارة الأثر الإيجابي على العلاقات مع الإيرانيين.

يأتي ذلك، فيما دعت الكويت رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، طهران، إلى ترجمة توجهاتها لـ"واقع إيجابي"، لإزالة أسباب التوتر بين دول المنطقة. وقال وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح، خلال الاجتماع العادي للمجلس الوزاري في الرياض، "إن دول الخليج تتطلع لترجمة التوجهات الإيرانية إلى واقع إيجابي لإزالة أسباب التوتر بين دول هذه المنطقة الحيوية من العالم". وشدد الصباح في ذات الوقت، على أهمية معالجة القضايا التي تبعث على القلق على صعيد العلاقات بين دول المجلس وإيران.

وكان الشيخ صباح قد رافق أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في زيارة رسمية إلى طهران، وصفت بأنها "تاريخية وتسهم في الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج".

من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده "مستعدة لتوسيع علاقاتها مع كل دول مجلس التعاون الخليجي".