أبلغ المفاوض الاتحادي في العاصمة المصرية القاهرة، اللاعب أحمد فتحي، أن النادي لن ينتظر كثيرا لإتمام صفقة التعاقد معه، في ظل عدم وضوح موقف اللاعب بين الموافقة على العرض الاتحادي الذي يقارب المليون دولار لعام واحد، وبين الاستمرار في ناديه، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي يتلقاها اللاعب من ناديه الأهلي المصري؛ للاستمرار في صفوفه خلال الفترة المقبلة.

ولجأ الاتحاديون إلى استخدام هذه اللغة الجادة والصارمة لحسم المفاوضات، بعد ما طالت المدة، وكثر الشد والجذب حول الصفقة.

وفي وقت وصل مدير الاحتراف منصور اليامي، إلى القاهرة لتوقيع الاتفاقية المبدئية، التي كانت مقررة اليوم مع اللاعب؛ تمهيدا لتوقيع العقد النهائي في جدة بعد اجتياز اللاعب الكشف الطبي، فوجئ الاتحاديون بالتصريحات التي أطلقها مدير الكرة في النادي الأهلي علاء عبدالصادق، أمس لوسائل الإعلام المصرية، وأكد فيها رغبة الأهلي واللاعب في استمرار الأخير في صفوف الفريق، الأمر الذي ينتظر الاتحاديون توضيحه من اللاعب تمهيدا للانسحاب من الصفقة، في حال لم يقم بالتوقيع على الاتفاقية المبدئية الملزمة للطرفين مساء اليوم.

وفي الوقت الذي يعد فيه فتحي الخيار الأول بين اللاعبين غير السعوديين الذين ينوي الاتحاد التعاقد معهم، فإن التأخير في توقيع العقد وخشيتهم أن يكون اسم نادي الاتحاد يستخدم كوسيلة ضغط على الأهلي المصري من جانب اللاعب لزيادة المبلغ المالي، قد يدفعهم جديا للتفكير في الانسحاب من الصفقة.

وكان رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي، رفض التعليق على ما يثار عن مفاوضات مع اللاعبين، مؤكدا أن هناك مفاجآت سارة سيتم الإعلان عنها في حينه، وبعد الانتهاء من التوقيع مع هؤلاء اللاعبين، دون أن يحدد ما إذا كان الأردني خطاب والمصري فتحي ضمن هذه الخيارات أم لا.

من جهة أخرى، أكملت سكرتارية النادي وبالتنسيق مع مكتب رعاية الشباب بجدة، إرسال الدعوات لأعضاء الجمعية العمومية بالنادي كافة؛ لحضور اجتماع الجمعية غير العادي الأحد المقبل لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة، بعد أن تم إلغاء الجمعية السابقة قبل أسبوع تقريبا بسبب عدم اكتمال النصاب.

وستعقد الجمعية الأحد المقبل، شرط حضور ربع الأعضاء، بعد أن تدنى حد النصاب حسب لوائح الرئاسة العامة رعاية الشباب في مثل هذه الحالات، وفي حالة عدم حضور ربع الأعضاء، وهو أمر مستبعد، سيتم الرفع إلى الرئيس العام لإقرار آلية للتعامل مع هذا الموقف.