في الوقت الذي تسابق فيه إدارة نادي نجران الزمن لإبرام عدد من التعاقدات استعدادا للموسم الجديد، برزت عدد من الأزمات المالية كعائق كبير أمام التوقيع مع أي لاعب.
وكان آخر هذه الأزمات تقديم وكالة سفر وسياحة شكوى رسمية ضد رئيس نادي نجران هذيل آل شرمة لدى المحكمة الكبرى بنجران، للمطالبة بمستحقاتها المالية، التي تجاوزت الـ400 ألف ريال، وتم تحديد الجلسات، لكن لم يحضر أي شخص من قبل النادي.
وأوضح مندوب الوكالة أن نادي نجران أنكر جزءا كبيرا من المبالغ وهي 452.652 ريالا، رغم إرساله خطابا للوكالة بالمبلغ المستحق، وأضاف "حاولنا التواصل معهم لحل إيجابي يرضي الطرفين وتواصلنا معهم كثيرا، وكان آخرها قبل مباراتهم مع الاتحاد في الجولة الأخيرة من الدوري، ووعدنا رئيس النادي باستلام جميع المبالغ المستحقة بعد الاجتماع الشرفي بوجود مدير الكرة السابق صالح قميش، وصبرنا تقديرا منا للنادي والظرف الذي كان يمر به، لكن استمر التجاهل، ووكالتنا مرتبطة بكثير من الالتزامات، لذلك توجهنا للمحكمة لأخذ حقوقنا نظاما، علما أنهم لم يحضروا أي جلسة، وننتظر موعد الجلسة الثالثة وبعدها سيكون لكل حادث حديث".
من جهته، أوضح قميش أن نجران لم ينكر أي حق لأي شخص إطلاقا، وأن التأخير يعود للظروف المالية المتراكمة على النادي، وأضاف "كنت على علم بمستحقات الوكالة وكل تذكرة أخذت منهم كانت بإيعاز وبعلم من الإدارة، وأتمنى من جميع النجرانيين في هذا الوقت بالتحديد نبذ جميع الخلافات والالتفاف حول النادي لإخراجه من هذا النفق المظلم، خصوصاً أن فترة التسجيل أصبحت على الأبواب والمطالبات المالية ما زالت تطارد النادي".
