أشاد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بدور المؤسسات الخيرية في استقرار المجتمعات وتنميتها، منوها بدور الندوة العالمية للشباب الإسلامي في توعية الشباب وتحصينهم من الغلو والتطرف.
جاء ذلك خلال استقبال أمير عسير في مكتبه بالإمارة أمس المشرف العام على مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الجنوبية الدكتور مطلق بن محمد شايع يرافقه مديرو الفروع بالمنطقة، الذين قدموا للسلام على سموه وتسليمه تقرير الندوة للعام الماضي.
ورحب الأمير فيصل بن خالد بالمشرف على المنطقة الجنوبية ومرافقيه، داعياً إياهم إلى المساهمة في تفعيل صيف المنطقة، وتنظيم الملتقى الخليجي للندوة العالمية للشباب الإسلامي في ربوعها.
بدوره، قدم الشايع شكره وتقديره لأمير عسير نظير دعمه المتواصل والمستمر لأنشطة الندوة بالمنطقة، مؤكداً أن دور الندوة يكمن في النهوض بالشباب فكرياً وسلوكياً عبر البرامج التي يديرها عاملون ومتطوعون مختصون في شؤون الشباب، إضافة إلى الأعمال الخيرية الأخرى التي تقدمها الندوة كمشروع إفطار الصائم وخدمة الحجيج وأضحية العيد وبرامج الإغاثة والمساعدات الطبية وكفالة الأيتام وبناء المساجد والمدارس وحفر الآبار، وكذلك الأنشطة النسائية الأخرى.
وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للبرامج التعليمية والتربوية والدعوية والثقافية والتدريب والتأهيل، إلى جانب البرامج الاجتماعية والتنموية وبرامج الإعلام والعلاقات الدولية تجاوزت 74 مليون ريال.
من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل بن خالد بمكتبه في الإمارة أمس وفدا من مشائخ قبائل عنزة وشمر، حيث رحب أمير المنطقة بالوفد متمنياً لهم طيب الإقامة في عسير. وعبر الوفد خلال اللقاء عن سعادتهم لما شاهدوه من تطور حضاري وعمراني بالمنطقة، إضافة إلى ما تتميز به عسير من عادات وموروثات ثقافية متنوعة.