قبل أيام من انطلاق مونديال البرازيل 2014، خضعت مجموعة قنوات الـ"بي إن" الرياضية (الناقل الحصري لكأس العالم في الوطن العربي والشرق الأوسط)، للشروط التي فرضتها الأجهزة المختصة في المملكة، والتي جاءت بهدف الحفاظ على مصالح المشتركين وعدم تحميلهم أية التزامات إضافية.
وأبلغ "الوطن" رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، أن الخلاف مع قنوات الـ"بي إن"، انتهى تقريبا، وذلك بعد التزامها بشروط توضيح كافة الجوانب المتعلقة بالاشتراكات داخل المملكة درءا للتلاعب بالأسعار، وأن يكون لها وكلاء معتمدون، وألا تحتكر أجهزة استقطاب البث المشفر.
مع قرب انطلاق مونديال البرازيل 2014، طوت الرياض أزمة الخلاف الناشب عن عدم مراعاة مجموعة قنوات "بي إن" الرياضية (الناقل الحصري لبطولة كأس العالم في العالم العربي والشرق الأوسط)، لصالح مشتركيها داخل المملكة.
وأبلغ رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم "الوطن"، بأن الخلاف مع قنوات الـ"بي إن"، انتهى تقريبا.
وكانت الهيئة قد فرضت على مجموعة قنوات الـ"بي إن" مجموعة من الاشتراطات في إطار حماية مصالح المشتركين في الداخل. وقال نجم في تعليقه على ذلك: "نستطيع القول أنه تم الوفاء بالحد الأدنى من متطلبات الهيئة.. نعم ليس هناك شيء كامل ولكن الاستجابة كانت موجودة".
وأضاف نجم أن محور الخلاف مع مجموعة قنوات الـ"بي إن" الرياضية وهي الناقل الحصري لمونديال البرازيل 2014، يرتكز إلى شعور هيئة الإعلام المرئي والمسموع أن هناك مساسا بمصالح المشتركين في تلك القنوات داخل السعودية.
وأضاف: "طلبنا منهم أن يوضحوا كافة الجوانب المتعلقة باشتراكاتهم داخل المملكة للجمهور؛ كي لا يكون هناك مجال للتلاعب بالأسعار أو بشروط التعاقد، وطلبنا منهم أن يكون لهم وكلاء معتمدون يتم الموافقة عليهم من قبل الهيئة".
وأكد نجم أن "اللائحة الجديدة تنص على ألا يكون هناك احتكار للأجهزة التي يتم من خلالها استقطاب البث المشفر، وأن تكون متاحة من أكثر من مصنع وليس مصنع واحد"، مشيرا إلى أن ذلك كان أحد النقاط الخلافية أيضا مع مجموعة قنوات الـ"بي إن".
يذكر أن قنوات "بي إن" الرياضية، كانت تخطط لاستبدال جميع أجهزة الاستقبال في المملكة، وفقا لتصريحات سابقة لنجم، وهو ما تصدت له الهيئة عبر إرسالها خطابا تحذيريا للمجموعة من مغبة الإقدام على مثل هذه الخطوة.