نجحت مساعي الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز في حل نزاع دام نحو 5 سنوات بين أقارب في قرية البدوي بمحافظة صامطة في جازان، حيث كلف مدير فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجازان سابقا الشيخ محمد منصور المدخلي بالتدخل شخصيا لحل النزاع الذي تم أول من أمس بعد صلاة الجمعة.
حضر مراسم الصلح كل من المستشار بوزارة الداخلية حسين بن محمد القحطاني ومدير عام مكتب الأمير حسام بمنطقة جازان الشيخ إبراهيم الجعفري، وعدد من المشايخ وأعيان المنطقة وأطراف النزاع وأقاربهم للصلح بينهم وإنهاء النزاع الذي استمر نحو خمس سنوات، نتج عنه انقطاع للرحم والعداوة والبغضاء.
وتعانق الأقارب والأهل بعد الصفح والعفو وتناسي الماضي، إضافة إلى توقيعهم على وثيقة الصلح التي تم الاتفاق والتراضي عليها من قبلهم.
وأشار المدخلي إلى أن هذا العمل الجليل والمبارك مستنده كتاب الله وسنة نبيه الكريم أولا، ثم توجيهات ولاة الأمر، وتوجيهات أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بكل ما من شأنه إصلاح ذات البين وتعزيز الأمن والاطمئان بين أبناء المجتمع.
وسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات كل من ساهم وبذل في إنهاء هذا الخلاف، وفي مقدمتهم الأمير حسام بن سعود.