فيما تقلصت أمس الإصابات بفيروس "كورونا" إلى واحدة، دعا مدير إدارة الجودة والتغيير بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور مجدي الطوخي إلى إنشاء لجنة عالمية تعنى بالأمن الصحي، وتضم في ثناياها نخبة من الاختصاصيين في مختلف المجالات الصحية والطبية، أسوة بتلك اللجان التي تكونت في مجالي الأمن الغذائي والمائي، وذلك على خلفية انتشار حالات فيروس كورونا الذي تسبب في إصابات ووفيات.
وقال الدكتور الطوخي إن "هذا اللجنة سيكون لها مردود إيجابي كبير في درء أو تقليص حجم المعاناة الناتجة عن بعض الأمراض والأوبئة المستعصية، والتي بدأت تتفشى في بعض الدول، الفقيرة منها والثرية.
من ناحية أخرى، ازدادت مخاوف أهالي محافظة القنفذة خلال الأيام الماضية بسبب تسجيل أكثر من إصابة بفيروس "كورونا"، ونقل حالتين جديدتين أمس، وأول من أمس، خاصة في ظل ضعف الإمكانات الصحية بالمحافظة.
وأوضح الناطق الإعلامي لصحة القنفذة المكلف حسين العلواني أن "الحالتين اللتين تم نقلهما للمستشفى صباح أمس، ومساء أول من أمس هما حالتا إصابة مؤكدة بالفيروس"، وقال إنه سيوافي "الصحيفة بتقرير مفصل عن ذلك"، ولم يصل حتى ساعة إعداد الخبر، على الرغم من التواصل معه عدة مرات.
إلى ذلك، ناشد عدد من الأهالي وزير الصحة بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على الوضع الصحي بالمحافظة، وتأخر تشغيل مستشفى المظيلف، وضعف إمكانات مستشفى جنوب القنفذة، الذي تم تشغيله الشهر الماضي بأقل الإمكانات، فيما لا يزال مشروع "مستشفى النساء والولادة" والمعتمد خلال ميزانية العام المالي 1432متعثرا، إضافة لتأخر تنفيذ "المستشفى التخصصي" المعتمد قبل عامين، فيما يعتمد الأهالي حاليا على مستشفى القنفذة العام، الذي يعاني من تهالك بنيته منذ 30 عاما تقريبا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل حالة إصابة واحدة بالفيروس في جدة، بينما توقف عداد الوفيات. بينما شفيت خمس حالات، اثنتان في جدة، ومثلهما في المدينة المنورة، وواحدة في مكة المكرمة، وبذلك يرتفع عدد المصابين إلى 569، وثبتت الوفيات عند 187.