فيما تجاوز عدد ضحايا الثورة السورية حاجز الـ162 ألف مدني، سيطر مقاتلو الجيش الحر اليوم الخميس، على عدة مناطق استراتيجية في منطقة أدلب، فيما دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة، وقوات نظام الأسد في مدينة دير الزور، في وقت شنت فيه طائرات الأسد عدة غارات على حلب، بالبراميل المتفجرة، أدت إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
وعلى حاجز معمل البلوك في شارع النهر الممتد من حي الحويقة في مدينة دير الزور، أقامت قوات المعارضة كمين لقوات النظام، ادى الى وقوع قتلى وجرحى في صفوفه، فيما أعلنت المعارضة السورية، سيطرتها على عدة مناطق استراتيجية في أدلب، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي أكد ان كتائب المعارضة المقاتلة سيطرت على حاجز المجرشة واطراف بلدة كفر باسين الشمالية بعد اشتبكات عنيفة دارت منذ يوم أمس بين الكتائب وقوات النظام اسفرت عن مقتل عدد من عناصره، واضاف المصدر أن كتائب المعارضة سيطرت بالكامل على حاجز الخزانات الاستراتيجي شرقي مدينة خان شيخون، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات النظام»، ويعد الحاجز ثاني اكبر معاقل قوات النظام في المنطقة ونقطة الوصل بين معسكري وادي الضيف والحميدية المحاصرين من قبل الكتائب المقاتلة وتمركزات قوات النظام في جنوب بلدة مورك بريف حماه الشمالي.
وفي حلب، سقط أكثر من 20 قتيلا من المدنيين في قصف للبراميل المتفجرة، فيما أعلنت عدة ألوية معارضة عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة في حي بستان الباشا وبدء عملية تحرير كاملة للحي، ومن جانب آخر تبنت "جبهة النصرة" التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين الذي استهدف أول من أمس حي الزهراء في حمص وأدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 30 على الأقل وفق حصيلة رسمية.
وفي درعا جنوب الدولة السورية أعلن الجيش الحر السيطرة على تل أم حوران الاستراتيجي قرب مدينة نوى، خلال عمليات ناجحة.