أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبـوي عبدالواحد حطاب، أن التوسعة الحالية في الجهة الشرقـية للمسجد النبـوي لن تؤثر عـلى الطاقـة الاستيعـابية للمصلين والزوار خلال شهـر رمضان والإجازة الصيفية، مشـيرا إلى أن جمـيع الساحـات في الجهات الأربع للمسجد النبـوي ستكون مخصصة للصلاة، كونه لم يبدأ تنفيذ التوسعة فيها.

وبين الحطاب أن وكـالة المسجـد النبـوي الشـريف أكمـلت استعداداتها لشهر رمضان، وجندت أكثر من 3200 عامل وعاملة لتنفيذ أعمال النظافة، إلى جانب وجود ألفي موظف لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف.

وبين مدير العلاقات العامة أن المسموح دخوله من المأكولات والمشروبات داخل المسجد النبـوي خلال شهر رمضان التمر والقهـوة واللبـن فقـط, وفي ساحات المسجد النبوي الشريـف يسمح بالأكل المطبوخ باستثـناء الإيدامات والعصيرات التي تعـمل باليـد، لافتـا إلى أنـه في ساحـات المسجد النبوي 2500 ترمـس مـاء زمزم مبردة، فيما تم رفع الطـاقة الاستيعابية لمواقف المسجد بمعدل 800 سيارة لتصبح 5200 سيارة، مشيرا إلى وجود 100 باب جميعها مفتوحة على مدار الساعة، مع تشغيل جميع السلالم الكهربائية والمصاعد لاستقبال المصلين, وتشغيل طاقة التكييف التي تغطي مساحة عشرة آلاف متر مربع, وتشغيل 436 مروحة رذاذ لتلطيف الجـو داخل الساحات التـي تبلغ مساحتها 36500م, مع تهيئة مباني الخدمات وما تحتها من دورات مياه وعددها 3 آلاف دورة مياه, وكذلك 10 آلاف حنفية وضوء وتوفير جميع الخدمات الإرشادية والعناية بالمصلين.