تحت رعاية وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، احتفلت الوزارة بتخريج الدفعة الخامسة والعشرين للضباط الجامعيين والدفعة الثلاثين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية.
وقال قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى الرشيد إن الكلية تحرص منذ افتتاحها على متابعة المستجدات والمستحدثات في المجال العسكري، فضلا عن رصد كافة المتغيرات الإقليمية والعالمية وتضمين ذلك مناهجها الأكاديمية ونشاطها اللا منهجي، حرصاً منها على أن تكون عملية التأهيل والإعداد عملية شاملة.
وشكر قائد الكلية الأمير متعب بن عبدالله على تفضله برعاية الحفل، مشيداً بما تحدثه هذه الرعاية من آثار إيجابية في نفوس الخريجين، إذ إنها تحفزهم على بذل المزيد من الجد والاجتهاد في حياتهم العملية المستقبلية، إضافة إلى ما تبعثه في نفوس كافة منسوبي الكلية من فرحة وسعادة بهذا التشريف. وأشار إلى أن منسوبي الكلية تعودوا من سموه على تفضله بمشاركتهم مناسبة التخريج في هذا الوقت من كل عام، معتبرين تشريفه بمثابة التقدير الخاص لما يبذلونه من جهد في إعداد وتأهيل الخريجين لحياتهم العسكرية، فضلاً عما يتلقونه من سموه خلال تلك المناسبة من توجيه وتشجيع ودعم لجهدهم المتجدد وعطائهم المستمر.
من جانبه، أشار نائب قائد الكلية اللواء سعيد المرشان إلى أن الكلية تعمل منذ تأسيسها على تحقيق هدف رئيس يتمثل في الارتقاء المستمر بالمستوى التعليمي والتدريبي لطلبتها، بحيث يظل الخريج على صلة وثيقة بتطورات العصر، وارتباط بمعطياته العلمية والتقنية، واطلاع دائم وفهم واعٍ لما تفرزه الحروب والصراعات والعلاقات الإقليمية والدولية من دروس وتجارب، مبيناً أن حرص الكلية يأتي من ضمن منهاجها التعليمي والتدريبي، ذلك كله بالقدر الذي يسهم في تمكين الضابط السعودي من مواجهة ما يستجد من ظروف، ويطرأ من متغيرات أثناء قيامه بعمله وأدائه لواجبه، كما تحرص على مراجعة وتنقيح وتقويم مناهجها بصورة مستمرة لتحسينها وتطويرها لتتلاءم مع مهام الحرس الوطني الحالية والمستقبلية.