يواصل مجلس التنمية السياحية استعداداته لانطلاق فعاليات مهرجان الورد والفاكهة في نسخته الثانية، الأربعاء المقبل، فيما اطلع أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان على الخطة التنفيذية للمهرجان، أمس.

جاء ذلك خلال لقاء أمير تبوك برئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك ناصر الخريصي، الذي أطلع سموه على استعدادات وتجهيزات انطلاق فعاليات المهرجان، في متنزه الأمير فهد بن سلطان على طريق الملك فيصل مقابل جامع الوالدين.

وتستمر فعاليات المهرجان لمدة 7 أيام تحت رعاية أمير تبوك وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار ومجلس التنمية السياحية، وضمت الخطة التنفيذية للمهرجان والفعاليات والأنشطة التي ترتكز على المقومات الزراعية المميزة للمنطقة، من خلال مساهمات الأمانة وعدد من الشركات الزراعية الكبرى، والجهات الحكومية والخاصة، حيث سيتم تنظيم كرنفال للورود والفاكهة وتنفيذ سجادة من الورود من قبل أمانة المنطقة تصل مساحتها 3600 متر مربع بالإضافة إلى تشكيلات متنوعة من سلال الفاكهة والورود.

وأوضح الخريصي، أن الفعاليات التراثية والتعليمية والترفيهية المتنوعة تستهدف كافة فئات المجتمع من أسر وشباب، وكذلك أنشطة الأسر المنتجة، وقرية الطفل، ومسرح العرائس، والركن التراثي، والأنشطة المسرحية الفكاهية المنوعة، كما سيشهد المهرجان مشاركات وأنشطة توعوية لعدد من الإدارات الحكومية، وقال "من المتوقع أن يكون للمهرجان أثر بالغ في تسليط الضوء على مقومات المنطقة الزارعية والسياحية المتنوعة ومقدرة المنطقة على توفير عناصر الجذب السياحي، وأخذ مكانتها المستحقة كإحدى الوجهات السياحية الرئيسة في المملكة". إلى ذلك، يرعى أمير منطقة تبوك، رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان الاثنين القادم، حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب وطالبات الجامعة من حملة درجة البكالوريوس والدفعة الأولى من حملة الماجستير للعام الجامعي 1435/1434 والبالغ عددهم 300 طالب وطالبة، بالإضافة إلى احتفال الجامعة بمرور عشر سنوات على تأسيسها وإطلاقها للعديد من البرامج الأكاديمية.

وأوضح مدير الجامعة الدكتور أحمد هاشم ناصري، أن جامعة فهد بن سلطان حرصت منذ نشأتها على توفير الظروف الأكاديمية والاجتماعية التي تؤهلها لاحتلال مكانة مرموقة بين الجامعات، وحرصت على توفير الأجواء الكفيلة باستحداث وتطوير البرامج الأكاديمية بالشكل الذي يواكب متطلبات التطور النوعي في التعليم العالي في ضوء المتغيرات السريعة في التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.