أغلقت وزارة التجارة والصناعة، مستودعاً يعمد إلى تزوير بلد المنشأ لشواحن أجهزة الكمبيوتر المقلدة، عبر استبدال الملصق بآخر يحمل علامات تجارية لماركات عالمية، وضبط مراقبو الوزارة مجموعة من العمالة في المقر الواقع في الدار البيضاء بجنوب الرياض، تقوم بتفريغ الكميات المضبوطة من الشواحن رديئة الصنع والمستوردة من الصين، وتعيد تغليفها في عبوات جديدة تحمل عبارات مضللة بهدف تسويقها وبيعها على المستهلكين على أنها أصلية، فيما تم استدعاء المسؤولين عنها للتحقيق واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.

وتضمنت الكميات المضبوطة، التي جرى حجزها أكثر من 25 ألف قطعة شاحن جهاز حاسب آلي، و45 ألف ملصق لعلامات تجارية مقلدة ، و120 عبوة لكيابل الإنترنت يبلغ أطوالها 305 متر للكرتون الواحد، إضافة إلى 10 آلاف مغلف يحمل عبارات تسويقية مضللة.

وكان المراقبون قد لاحظوا خلال مداهمة الموقع بالتنسيق مع الحملة الأمنية المشتركة استغلال العاملين في الموقع لعدد من العلامات التجارية لغش المستهلكين، إذ يتم وضع ملصقات تحمل كل من ماركات معروفة على توصيلات شواحن أجهزة الكمبيوتر.

ويأتي ذلك في إطار الجولات الرقابية المتواصلة، التي تنفذها وزارة التجارة والصناعة، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق أي سلع مقلدة أو مغشوشة.

وأكدت وزارة التجارة والصناعة على عدم التهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وكل ما يعرض صحة وسلامة المستهلكين للخطر.