رجل جعل عمره رهن الخدمة الحكومية، وعاصر خمسة من ملوك المملكة، بدءا بالملك سعود، ثم الملك فيصل، ثم الملك خالد، والمـلك فهد – يرحمهم الله - والملك عبدالله، وهو الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، الذي انتقل إلى رحمة الله مساء أمس.
وببالغ الحزن صدر عن الديوان الملكي أمس بيان جاء فيه "انتقل إلى رحمة الله تعالى – أمس - الدكـتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، وسيصلى عليه - إن شاء الله - بعد صلاة عصر اليـوم في جامع الإمام محمد بن عـبدالوهاب بالرياض".
والفقيد، رحمه الله، من رجالات الدولة الذين خدموا دينهم ومليكهم وبلادهم بكل تفان وإخلاص، وتقلد عدة مناصب، كان آخرها منصب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.
وتولى الخويطر مهام 5 حقائب وزارية بداية من توليه وزارة الصـحة، ثم التربية والتعليم -المعارف آنذاك-، ثم وزارة التعليم العالي، جاء بعدها لوزارة الزراعة والمياه، وكانت آخر الحقائب الوزارة توليه مهام وزارة المالية، وانـتهاء بتوليه منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.