قتل وأصيب أكثر من 90 عنصراً من ميليشيا حزب الله اللبناني، وعصائب أهل الحق، بينهم 3 ضباط إثر تفجيرين قرب السجن المركزي، وآخر عند قرية البريج في حلب. وقال موقع الائتلاف الوطني السوري: "إن مقاتلين من الكتائب الإسلامية استهدفا مواقع الجنود الطائفيين بسيارتين مفخختين، مشيراً إلى أن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع بقوة، نسبة لأن غالبية الجرحى والمصابين في حالة صحية حرجة".
وأشارت شبكة حلب اليوم إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان التفجير واستقدمت أطقم طبية كاملة لمحاولة إسعاف الجرحى في مكان الحادث، وهو ما لم تعتد على فعله في حالات وقوع إصابات وسط الجنود السوريين. وأضافت الشبكة أن عشرات القتلى والجرحى من قوات نظام الأسد سقطوا خلال اشتباكات دارت بين الأخيرة والجيش السوري الحر قرب دوار البريج.
وفي إدلب، قال ناشطون: "إن مقاتلي الكتائب الإسلامية استهدفوا فجر أمس 4 حواجز تابعة لقوات النظام في قمة جبل الأربعين". وقالت وكالة سورية الإخبارية: "إن عدداً من المقاتلين فجروا أنفسهم في هجمات متزامنة مع اشتباكات عنيفة بالمنطقة، مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف جنود النظام".
وفي ريف درعا، تمكنت كتائب الثوار من قتل قائد عمليات قوات الأسد في نوى العميد جابر صالح، خلال معارك دارت بين الطرفين فجر أمس بمحيط المدينة. كما دارت اشتباكات بين الجانبين على طريق تل الجابية، سيطر الثوار خلالها على عدد من المنازل التي كانت تتحصن فيها قوات الأسد، وأجبروها على التراجع باتجاه منطقة تل الجموع، ما أسفر عن مقتل 6 من عناصرها. كما استهدفوا تجمعات قوات الأسد في تل الجموع بمحيط نوى، بقذائف المدفعية والصواريخ محققين إصابات مباشرة. وقد شن الطيران الحربي على إثر ذلك عدة غارات على المدينة، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. في غضون ذلك، شنت طائرات النظام السوري قصفاً بالبراميل المتفجرة على حلب وأحياء درعا البلد، ألحق أضرارا بالمباني السكنية، كما شنت غارات جوية على بلدة المليحة في ريف دمشق وسط اشتباكات بين قوات المعارضة وجيش النظام. تزامن ذلك مع إدخال فريق من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري كميات من المساعدات للمحاصرين في مدينة دوما بريف العاصمة.