تأجلت الجمعية العمومية غير العادية لنادي الاتحاد التي كانت مقررة أمس لمدة أسبوعين بعد العزوف الكبير من جانب أعضاء العمومية عن الحضور والمشاركة فيها، حيث لم يحضر سوى 149 عضوا من أصل 388 عضوا مسجلا في كشوفات الجمعية.

وحسب أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب فقد اضطر مدير مكتب الرئاسة العامة في جدة أحمد الروزي إلى الإعلان عن تأجيل الجمعية العمومية غير العادية لمدة أسبوعين، تعقد بعدها بنظام جديد يتطلب حضور ثلث عدد المصوتين، بعد أن كان في المرة الأولى (أمس) يتطلب حضور النصف كحد أدنى. وكان التصويت لاختيار أعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم 10 أعضاء من بين 18 مرشحا، قد انطلق عند الواحدة من بعد ظهر أمس، وسط حضور ضعيف جدا من المصوتين، وهو الأمر غير المتوقع، خصوصا مع الخطوات التي تمت باعتماد تصويت الأعضاء الحاملين لبطاقة مزايا.

وبعث تأجيل الجمعية العمومية غير العادية للنادي حالة من الخوف لدى الجماهير النادي، خصوصا أن هذا التأجيل سيزيد من مدة إبعاد النادي عن إبرام التعاقدات، حيث إن نص قرار حل مجلس الإدارة السابق يمنع رئيس النادي إبراهيم البلوي من التعاقد مع لاعبين أو حتى إبرام عقود رعاية لحين انعقاد العمومية غير عادية وانتخاب مجلس إدارة جديد للنادي. وبالتالي فإن الاتحاد سيبقى بعيدا عن دائرة سوق الانتقالات الشتوية حتى يستقر أعضاؤه على مجلس إدارة يمثلهم، إلا أن مصادر الوطن تؤكد أن البلوي يتحرك حاليا لإتمام اتفاقيات مع لاعبين ستأخذ طابعها الرسمي بعد اعتماد مجلس الإدارة.