بمجلس(عيد) خاص ضم بعض النخبة.. دار نقاش حول بعض الآراء والمقترحات فيما يختص بعاداتنا الاجتماعية المعاصرة أفراحاً وأتراحا كانت خلاصتها ما سنورده لاحقاً رغب الإخوان طرحه بهذه الزاوية ليشارك القارئ الكريم بالتعليق سلباً أو إيجاباً للتوصل إلى آلية يطبقها الجميع بمناسباتهم وتخفف من التكاليف المادية وتنظم الوقت وتحقق الفائدة:
1 ـ اقتصار المعايدة في اليوم الأول على أفراد الأسرة والأقارب والجار اللصيق.
2 ـ تُفتح أبواب الزيارة لثلاثة أيام العيد من الساعة العاشرة صباحاً إلى أذان الظهر ومن بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب.
3ـ بمجالس العزاء لا يبقى إلا أقرب المقربين من أهل الميت ويُعفى غيرهم من ذلك لتوفير الأماكن وعدم تعطيل المصالح الدنيوية.
4ـ تُفتح أبواب العزاء من بعد صلاة العصر وتستمر إلى أذان العشاء لمدة ثلاثة أيام فقط.
5ـ تُمنع الولائم العامة ويكتفي بإيصال الطعام الكافي لأهل العزاء عملاً بالسنة النبوية.
6ـ الاقتصار ما أمكن على بيوت العزاء وعند الضرورة القصوى يُقام مخيم بجوار المنزل.
7ـ اختصار مناسبة الزواج بحفلة أسرية واحدة للرجال وأخرى للسيدات شاملة للخطبة (المِلكة) وانتقال العروس لبيت زوجها وما زاد من النفقات يُوفر لمستقبل الزوجين والحماية من الديون.. إن هذا يتفق مع الشرع المحمدي ويضع حداً للنفقات الباهظة والمظاهر الزائفة وأجور الفنادق والقاعات والاستراحات وتكاليف أخرى ما أنزل الله بها من سلطان.
8ـ تخصيص يوم واحد كل شهر تجتمع فيه الأسرة بمنزل كبيرها أو أحد أفرادها للتواصل وتجديد عُرى المحبة ومعالجة ما قد يطرأ من الأحوال وإذا أمكن إيجاد صندوق تعاوني تعود فائدته على أفراد الأسرة.
9ـ الحد من الزيارات العشوائية بالمنازل أو المكاتب دون تحديد موعد هاتفي مسبق يضمن نجاح الزيارة وتحقيق الهدف منها.
10ـ الحرص على الوقت سواء بالحضور والانصراف.
هذا مجمل ما توصل إليه الحاضرون نعرضه ولا نفرضه لمن أراد الأخذ به أو الإدلاء بما هو أفضل فالغاية من ذلك كله الصالح العام.. وقد قال أوائلنا ضمن أمثالهم الشعبية (يؤخذ الشور ولو من راعي الغنم)!