يأمل الفلسطينيون أن تمثل زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى بيت لحم اليوم وإلى القدس الشرقية المحتلة غدا، فرصة لتسليط الضوء على الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

ويدرك الفلسطينيون أن اهتماما دوليا وإعلاميا سيرافق زيارة بابا الفاتيكان، ولذا فقد عكفوا مع المسؤولين في الفاتيكان على وضع برنامج زيارة تسلط الضوء على المعاناة الفلسطينية، ومن ثم سيتم استقبال بابا الفاتيكان خلال زيارته إلى بيت لحم برسالة تقول "ضع إصبعك على الجرح وتأكد من حقيقة وجودي"، وتتجسد هذه الرسالة من خلال مرئيات صممها المتحف الفلسطيني، بتكليف من اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس. وقد توزعت المرئيات في ساحة المهد في بيت لحم ومخيم الدهشة على شكل لافتات كبيرة الحجم وبطاقات بريدية، لتوثق المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل احتلال إسرائيلي مستمر.

وصممت المرئيات التي أنتجها المتحف الفلسطيني تحت عنوان "في حضرة الحبر الأعظم"، من خلال دمج لوحات غربية كلاسيكية شهيرة مع صور فوتوجرافية صحفية وصور من أرشيف الأونروا.