وعد أمين محافظة الأحساء المهندس عادل الملحم، بالسعي لرفع تقديرات أسعار المنازل "الشعبية"، المزمع انتزاع ملكياتها لصالح مشاريع بلدية وخدمية جديدة في مدن وقرى المحافظة، مراعاة للظروف المالية لساكني تلك المنازل، بهدف شراء منازل "مساكن" بديلة لتلك الأسرة.
جاء ذلك تعقيباً على مداخلات بعض مالكي تلك المنازل، في اللقاء المفتوح، للأمين بالمواطنين في الأحساء مساء أول من أمس، والذي نظمه لمجلس البلدي في المحافظة، إذ أشاروا في مداخلاتهم إلى أنهم عرضة للتشرد بعد نزع ملكيات منازلهم الصغيرة جداً، والتي لا تتجاوز غالبيتها مساحة 50 متراً مربعاً، بحجة عدم توفر مساكن بديلة بمبلغ "تثمين" منازلهم في الوقت الحالي في الأحياء الأخرى، والذي عدوه مبلغاً زهيداً ولا يفي بشراء أي مسكن مهما كانت مساحته صغيرة.
وتمنى المهندس الملحم رفع التقديرات من قبل لجنة في عضويتها وزارة المالية لتقدير أسعار نزع الملكيات، وقدم حزمة من المقترحات لرفع التقديرات ودعم ذلك التوجه من قبل الأمانة.
وأكد الملحم أن الأحساء موعودة بجملة مشاريع جديدة وتطويرية ستكون واضحة للعيان خلال الـ3 سنوات المقبلة، وأعلن عن تنفيذ متنزه "الطفل" الثقافي في المحافظة بمساحة 200 ألف متر، ويجري حالياً تحديد موقعه، مضيفاً أن الأمانة مستعدة لتوفير أراض لجميع الإدارات الحكومية وبالأخص الأراضي الأمنية، وتنفيذ مضمار مشي طوله 2 كلم في جنوب الهفوف، مبيناً أن الجهات المعنية في الأمانة، لديها أكثر من 5 آلاف طلب لتنفيذ مطبات "اصطناعية" في المحافظة.
وأشار أمين الأحساء، إلى أن هناك عدة ملاحظات على أعمال النظافة في العقد الحالي، ورغم ذلك تم الرفع من مستويات النظافة ولم تصل للهدف المرجو منها، وعلى ذلك، فرغت جهات الاختصاص في إعادة دراسة عقود نظافة الأحساء، وجرى توزيع الهفوف والمبرز على 4 عقود، متوقعاً البدء في عقد المشروع الذي سيشمل 4 أضعاف العقد الحالي حجما وتكلفة، خلال الـ7 أشهر المقبلة.
واعترف المهندس الملحم، بوجود نقص واضح في الكادر الوظيفي في الأمانة، فيما أشار إلى أن الأمانة خصصت في ميزانية العام الحالي 45 مليون ريال لإنشاء حدائق في الأحياء. وحذر من مخاوف بيئية في حي البندرية جنوب الهفوف من تسربات مياه في الطبقات الأرضية، وأثر افتقار الصرف الصحي في الحي سلبياً على الحي.