خصصت جامعة الملك فيصل في الأحساء جزءا من المدينة الطبية "الجامعية" الجديدة، التي يجري إنشاؤها في حاضرة الأحساء الجديدة على طريق الهفوف –العقير، لأمراض "الأورام".

وأشار مدير الجامعة، الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، خلال زيارته مساء أول من أمس، جمعية مكافحة السرطان الخيرية في المحافظة، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد العفالق، وأعضاء الجمعية ووفد من الجامعة، إلى الدور البارز الذي ستضطلع به المدينة الطبية الجامعية، التي هي في طور التشييد والإنشاء حال جاهزيتها في هذا المجال، فضلا عن قرب إطلاق سيارة الكشف المبكر عن السرطان "موموجرام"، التي تكفلت الجامعة بتوفيرها خدمة لأبناء هذا الوطن، وتعد نتاجا حقيقيا فاعلا لاتفاقية التعاون المبرمة بين الجانبين.

وشدد الساعاتي على أن أبواب الجامعة مشرعة على الدوام، ولن نتوانى مطلقا عن تقديم الدعم الأكاديمي والطبي والعلمي والبحثي والخدمي الموجه لمكافحة السرطان.

بدوره، أعرب العفالق عن تقديره لمبادرة الجامعة بإتاحة الفرصة للمرضى بهذا الداء للدراسة، بتخصيص 10 مقاعد للدراسة الجامعية، إذ انضم 3 منهم للدراسة حاليا.

وتخلل الزيارة التعريف بأقسام الجمعية ومنسوبيها، ثم عرض فيلم عن الجمعية، وكذلك تقديم عرض عن منجزات وبرامج الجمعية.