أكد نائب المحافظ للتخطيط والتطوير بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري على أهمية الدور الذي تقدمه المؤسسة من تهيئة وتجهيز للبنى التحتية للكليات التقنية والاتصالات والمعاهد الصناعية الثانوية والعسكرية ومعاهد التدريب في السجون بالإضافة إلى معاهد الشراكات الاستراتيجية مع القطاعات العامة والخاصة، وذلك في ظل ما تجده من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع التدريب التقني والمهني تحقيقاً للتوسع النوعي في مجال التدريب التقني والمهني، مشيراً إلى أن المؤسسة من خلال شراكاتها الاستراتيجية تسعى إلى توطين وسعودة الوظائف التقنية والمهنية في القطاعين العام والخاص ومن خلال التوظيف والتدريب على رأس العمل، ونقل تقنيات التصنيع في الكثير من القطاعات الصناعية المهمة، بالإضافة إلى نقل تقنيات التدريب الحديثة من خلال الاستعانة بمشغلين دوليين لتشغيل المعاهد التقنية غير الربحية.
واطلع "التويجري" خلال جولته الميدانية أمس والتي رافقه فيها رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة المهندس أحمد بن جلالة، على سير العمل والإنشاء لموقعي مشروع "الأكاديمية السعودية للطيران المدني" بجدة ومشروع "المعهد السعودي للتقنيات الألمانية" على طريق جدة - مكة، واطلع كذلك على سير التدريب بالمعهد العالي للتقنيات الورقية والصناعية بمدينة جدة، منوهاً بدور المؤسسة في عملية التوطين والتي تواصل شراكاتها الاستراتيجية مع القطاعات الكبرى مستهدفة تنمية القوى العاملة الوطنية وتوطين المهن المرتبطة بالطيران المدني من خلال المشاركة في إنشاء وتشغيل الأكاديمية السعودية للطيران المدني التابعة لهيئة الطيران المدني في محافظة جدة، أو إعداد وتأهيل القوى العاملة الوطنية لسد حاجة السوق في مجالات التقنية الصناعية وصيانة السيارات بالتعاون مع كبرى الشركات الألمانية المصنعة للسيارات والتي تمثلها شركة الجفالي.