رعت الشركة الوطنية لتقنيات التدريب والتعليم مؤتمرا لتطوير وسائل تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية الذي استضافته مدارس المملكة في 03-05-2014 بمشاركة تربويين وخبراء في تعليم اللغة الإنجليزية يمثلون عددا من الجهات المحلية والدولية.

وتضمن المؤتمر ـ إضافة إلى الأوراق العلمية التي تم عرضها ـ عددًا من الأنشطة، من بينها دورات تدريبية وورش عمل متخصصة، ومعرض ضم أجنحة تمثل نخبة من بيوت الخبرة العالمية المهتمة بتدريس اللغة الإنجليزية بالمملكة.

المؤتمر الذي أقيم تحت عنوان الجودة في تعليم اللغة الإنكليزية وأفضل ممارساتها في السعودية،؛ يهدف إلى مناقشة أفضل الأساليب والممارسات التي من شأنها تحسين مستوى اللغة الإنجليزية وأساليب تعليمها في المملكة العربية السعودية باعتبار اللغة أداة قوية لتطوير الأفراد وإضفاء الفعالية على مختلف نواحي حياتهم وصولا بهم إلى أفضل الفرص، هذا فضلاً عن دورها في التواصل العالمي وفهم الشعوب بعضها بعضًا. وقد شهد المؤتمر حضوراً واسعاً، ولاقى اهتمام الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، والمترجمين، والطلبة.

وقد ألقى الدكتور جمال بن الحسن الحفظي مدير عام الوطنية لتقنيات التدريب والتعليم ـ الجهة المشرفة على شهادات كامبردج الدولية للغة الإنجليزية وتقنية المعلومات بالمملكة ـ كلمة في افتتاح المؤتمر أكد فيها أنه في عالم القرية الواحدة وفي ظل تداخل الثقافات وتلاشي الحدود بين الحضارات تكتسي وسائل التواصل أهمية كبرى، وموقعا مركزيا سواء تعلق الأمر بأداة التفاهم المتمثلة في اللغة أو بوسيلة التواصل المتمثلة في تقنية المعلومات بأدواتها المختلفة.. ومن هنا جاءت رعاية الشركة الوطنية لتقنيات التدريب والتعليم لهذا المؤتمر ‏ الذي يهدف إلى الوصول إلى أفضل الأساليب والممارسات التي من شأنها تحسين مستوى اللغة الإنجليزية وأساليب تعليمها في المملكة.

مضيفا أن اهتمام الشركة بهذا الحدث وأمثاله من المناسبات نابع من اهتمامها بدعم الطاقات وتعزيز الشراكات وتشجيع الابتكار في مجال تركيزها الأساس المتمثل في السهر على ضمان الجودة في كل من تعليم اللغة الإنجليزية والتدريب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة؛ إيمانا منها بأن هذين المجالين صارا يمثلان اللغة المشتركة بين الشعوب، والرافعة الفعالة للتقدم في سلم الحياة سواء على المستوى المهني أو على المستوى الشخصي.

وقال إن رعاية هذا المؤتمر المتميز يعد إسهاما من الشركة في تعزيز دور القطاع التربوي في تنمية قدرات الشباب وصقل مواهبهم وتعزيز خبراتهم، ما يساعدهم على إعداد أنفسهم لمواجهة متغيرات الحياة وتطورها، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم على التفاعل مع مجتمعهم وبيئتهم والتعامل إيجاباً مع الآخر، ورفع مستوى منافستهم في سوق العمل.. خاصة أنهم يمثلون جيل المستقبل الذي ينتظر أن يكون له مستقبله الواعد في دفع عجلة التنمية الوطنية متى ما توفرت له البيئة الحاضنة.

وأضاف الدكتور الحفظي أن اختيار الشركة الوطنية لتقنيات التدريب والتعليم لبرامج كامبردج ومعاييرها العالمية في مجالي تقييم التدريب في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي لتكون وسيلتها للارتقاء بمستوى البيئة التدريبية في المملكة كان اختيارًا مبنيًا على دراسة لأفضل الممارسات في مجال التدريب وأكثر معايير الجودة العالمية مصداقية في حقل التعليم والتعلم.

فبرامج كامبردج ومعاييرها تتكئ على خبرة طويلة وسمعة عالمية عريضة مستمدة من كونها جزءًا من هيئة امتحانات كامبردج ـ أكبر مزود للمؤهلات ولأنظمة التدريب والتقييم في العالم، وهي جزء من المنظومة التعليمية لجامعة كامبردج الشهيرة، ما جعل شهاداتها معتمدة في أغلب البلدان، خاصة أن الهيئة لا تتواني في تحديث برامجها التدريبية لتواكب الجديد في هذين المجالين بشكل مستمر.

جدير بالذكر أن الشركة الوطنية لتقنيات التدريب والتعليم تعد إحدى الشركات الرائدة بالمملكة في تقديم حلول التدريب والتعليم والتقييم، وهي المشغل الوطني لشهادة كامبردج العالمية في مهارات تقنية المعلومات التي تصدر عن هيئة امتحانات جامعة كامبردج البريطانية المصنفة ضمن الجامعات الخمس الأولى في العالم، وهي معتمدة لدى مختلف القطاعات المدنية والعسكرية بالمملكة بما فيها وزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.