استفاقت العاصمة الرياض اليوم على جريمة بشعة، أعادت جرائم الخادمات إلى الواجهة، وذلك عقب اشتراك خادمتين إحداهما أندونيسية والأخرى سيرلانكية في مقتل طفل لم يتجاوز من العمر 11 عاما، إذ تم العثور عليه مقتولا في ملحق منزل عائلته الكائن شمال الرياض، إثر تعرضه لعدة طعنات أودت بحياته، فيما لم يتضح بعد أية ملابسات للحادثة.

من جهتها، أكدت شرطة منطقة الرياض، صحة الواقعة. وقال المتحدث الرسمي باسمها لـ"الوطن" أن الشرطة سوف تصدر بيانا في الواقعة حال اكتمال المعلومات لدى جهة التحقيق، في حين أوضح أن المصلحة تقتضي التريث في نشر أي معلومة بهذا الخصوص حفاظا على مشاعر أسرة الطفل المغدور، فيما لم يفته أن يتقدم بالتعزية للعائلة المكلومة.