استشعر مسؤولون في وزارة التربية والتعليم ازدياد المسؤولية الملقاة على عاتقهم، بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً بالموافقة على برنامج عمل تنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام في المملكة مدته 5 سنوات، تقدمت به وزارة التربية والتعليم لتلبية الاحتياجات الضرورية والتطويرية التي تحتمها المرحلة الحالية والمستقبلية.
وكانت الوزارة قد حددت الدعم المطلوب للسنوات الخمس القادمة، ووضعت الآلية التنفيذية للإشراف على البرنامج، لتمكينه من تحقيق غاياته السامية، وتزيد إجمالي التكلفة للسنوات الخمس القادمة على 80 مليار ريال، إضافة إلى ما يتم تخصيصه سنويا للوزارة. كما وافق المقام السامي على تشكيل لجنة وزارية من الوزراء ذوي العلاقة لتولي الإشراف العام على تنفيذ برنامج العمل.
ورفع النائب لشؤون البنين بوزارة التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة على البرنامج التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع تطوير التعليم. وقال إن هذا الدعم يأتي امتداداً للرعاية المستمرة لقيادتنا الرشيدة لهذا القطاع بالغ الأهمية، والذي لا شك بأنها تدرك بأنه الطريق الأمثل لبناء الإنسان السعودي تربوياً وتعليمياً لضمان تحقيق المواطنة الصالحة للمواطن الأمين على النهضة السعودية الخالدة الممتدة عبر السنين ويطمح للمستقبل المشرق لبلادنا العظيمة.
من جهته، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور راشد الغياض لـ"الوطن"، أن دعم خادم الحرمين الشريفين لبرنامج العمل التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام في المملكة، ليس مستغرباً، معداً هذا الدعم هدية وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل للطلاب والطالبات.
وقال الغياض: هذا الدعم الكبير يأتي امتدادا للدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين للتعليم العام، وهذا دلالة كبيرة على حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في الإنسان، وأن المواطن هو أساس التنمية، والاستثمار في الطلاب والطالبات هو استثمار للمستقبل. وأضاف الغياض أن هذا الدعم للبرنامج هو باكورة دعم وجهود وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، وهو هديته لأبنائه وبناته الطلبة والطالبات، كما أن وزير التربية والتعليم ركز على أن هذه الهدية من خادم الحرمين الشريفين تحملنا المزيد من المسؤولية، وتنفيذ البرنامج على أكمل وجه لصنع الإنسان السعودي القادم والوصول به إلى مجتمع المعرفة.