أكد أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أن تواجد المعرض والمؤتمر الصحي السعودي في منطقة الرياض وما يقدمه من معدات حديثة وأجهزة طبية متطورة ودقيقة، يتوافق مع المقاييس السعودية العالية والمتخصصة في المجال الطبي وإمكانية نقلها للمستشفيات سواء الحكومية أو الأهلية منها في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف عقب افتتاحه فعاليات المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2014 في مقر شركة معارض الرياض المحدودة بعد ظهر أمس، أن هناك عددا من المستشفيات والمشاريع الصحية التي اعتمدتها وزارة الصحة في منطقة الرياض، وأن العمل لا يزال قائما بها وهي في مراحلها الأخيرة، وسيتم الإعلان عنها قريبا.
وأوضح الأمير تركي بن عبدالله أن المدينة الصناعية في سدير ستكون مقرا للصناعات الطبية، داعيا جميع الشركات الطبية للبدء في صناعة معداتها في المملكة من خلال شراكة جدية لإنشاء المصانع الطبية والتصنيع وذلك لارتفاع الطلب على المعدات الطبية، كما أعرب عن أمله في أن تكون هناك دراسة جدوى اقتصادية لهذه الشركات، والاستفادة من المميزات المتوفرة في المملكة والتعاون مع وزارتي التجارة والصحة في هذا المجال.
يذكر أن المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2014، سيناقش 12 محوراً طبياً بمشاركة 40 محاضراً عالمياً و160 محاضراً ورئيس جلسة علمية، إلى جانب مشاركة 300 شركة وألفي مندوب، ويتضمن عقد 10 دورات معتمدة من "الهيئة السعودية للتخصصات الصحية"، بهدف مناقشة أبرز القضايا المؤثرة في قطاع الرعاية الصحية على المستويين المحلي والإقليمي.
وسيشهد المعرض طرح عدد من القضايا التي سيتم الحديث عنها كالتمريض والإدارة الناجحة للمستشفيات، المختبرات الطبية، وهندسة علوم الأحياء، والهندسة الطبية وطب القلب، الإدارة الفنية لأقسام الأشعة، الطب النووي، التأهيل الطبي وقادة المستقبل في القطاع الصحي السعودي بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل عن مستقبل الأشعة في المملكة.