قتلت قوات يمنية أمس، قياديا في تنظيم القاعدة وأربعة من مساعديه، في اشتباكات بمحافظة جنوبية يشن فيها الجيش اليمني عملية للقضاء على التنظيم.

ونقل موقع صحيفة 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن القيادي الذي لم يذكر من اسمه سوى المقداد قتل في منطقة قرن السوداء بمحافظة شبوة الجنوبية التي تتركز فيها عملية الجيش اليمني ضد عناصر القاعدة.

من ناحية ثانية، عثر فريق وحدة نزع الألغام أمس على كميات من الألغام والعبوات الناسفة وقنابل متفجرة محلية الصنع، بين ركام أنقاض مبنى المجمع الأمني بمديرية المحفد بمحافظة أبين بجنوب اليمن، الذي فجره إرهابيو القاعدة مؤخراً.

ونقلت "وكالة الأنباء اليمنية" عن مصدر عسكري يمني بالمنطقة قوله: "إن الوحدات القتالية والأمنية اليمنية تواصل تمشيط عدد من المناطق والقرى والأودية بمديرية المحفد بمحافظة أبين التي تم تطهيرها من الإرهابيين خلال الأيام الماضية، للقضاء على ما تبقى منهم في هذه المناطق".

في غضون ذلك، شددت قوات الجيش الخناق على عناصر التنظيم في محافظة البيضاء المجاورة لمحافظة أبين، إذ تمكنت من إلقاء القبض على عدد من أعضاء التنظيم الذين كانوا يتأهبون لتنفيذ عمليات انتحارية في بعض مدن البلاد.

وكانت البيضاء مسرحا للكثير من المواجهات بين الجانبين خلال الفترة القليلة الماضية، وأكدت مصادر رسمية أن الرئيس عبدربه منصور هادي، أمر بتوسيع الحرب ضد عناصر التنظيم لتشمل البيضاء ومأرب، وهما المحافظتان اللتان انتقل إليهما العشرات من عناصر التنظيم خلال المواجهات الأخيرة.

وقصف الطيران الحربي عددا من المناطق في البيضاء ومأرب، في وقت غرقت فيه معظم مناطق البلاد في ظلام دامس، بعد أن فجر مخربون من محافظة مأرب أبراجا للكهرباء.