تحت عنوان "معا لمنح حسين الجسمي الجنسية المصرية"، دشن نشطاء مصريون صفحة خاصة أمس على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، لمخاطبة المسؤولين والحكومة المصرية بضرورة منح المطرب الإماراتي الجنسية المصرية، بعد ما أظهره الجسمي من حب لمصر وشعبها من خلال أغانيه، وبخاصة أغنية "بشرة خير" التي يدعو فيها المصريين إلى المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا.
اللافت للنظر أن الصفحة تجاوب معها عدد كبير من الشنطاء السياسيين وبعض الفنانين، وعدد كبير ممن يتعاملون مع مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزهم الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر والملحن عمرو مصطفى والناشط السياسي حازم عبدالعظيم، والفنان نبيل الحلفاوي، وغيرهم.
وقال المسؤولون عن الصفحة، إن الجسمي من أبرز المطربين العرب الذين ساندوا بفنهم الشعب المصري في محنته الأخيرة، مؤكدين أن الجسمي أسهم بأغنياته الوطنية، سواء للجيش المصري أو بأغانيه التي عبر فيها عن قوة الترابط بين الشعبين المصري والإماراتي، بات يعده المصريون أنه أحد أبناء الشعب المصري، ومن ثم يستحق أن ينال الجنسية المصرية، تقديرا له ولفنه الراقي، الذي وظفه في رفع وعي الشعب المصري وتعميق العلاقة بينه وبين مؤسسات دولته.
وتغنى الجسمي بالكثير من الأغنيات الناجحة لمصر مثل "أجدع ناس"، و"سيادة المواطن"، و"تسلم إيدينك"، وأخيرا أغنية "بشرة خير".