استحق التعاون الفوز في ديربي القصيم.. كان أكثر جدية وحماسة ورغبة في الانتصار من جاره الرائد.

هاجم التعاون، ومثله فعل الرائد، لكن السكري كان في حالة تركيز أشد، ولم يفوّت فرصة التسجيل، فقد استجمع مهاجمه محمد الراشد خبرة ثلاثة عقود وأطلقها لتنفجر هدفا في الشباك الرائدية منح الفريق ثلاث نقاط، وحافزا إضافيا لعطاء أفضل. ولم يكن الرائد سيئا، فهاجم وهدد، لكنه لم ينجح في وضع النهاية السليمة لجمله التكتيكية، حتى مع افتقاده السرعة مقارنة بأداء التعاون الذي كان أكثر سرعة.

تحرك التعاون بشكل إيجابي على الامتداد الطولي للملعب، فيما تحرك الرائد بشكل مبالغ فيه عرضيا، وهنا كان الفارق بين فريق ينظر على الدوام للوصول لمرمى الخصم، وآخر يهوى الاستعراض والمبالغة في التمرير على حساب الجدوى التهديفية.

انتصر فريق وخسر آخر، لكن بريدة انتصرت بحضور أبنائها المشرف في المسابقة، وبجمهور يتمناه الآخرون حضورا وتفاعلا والتزاما وروحا رياضية.