أبلغت هيئة تطوير المدينة سكان الأحياء المشمولة في توسعة الحرم النبوي الشريف عن نيتها الاجتماع مع سكان الأحياء بالترتيب، وتشمل الأحياء "الخاتم، بني ظفر، بني عبد الأشهل، الجمعة، قربان، معاوية"، وذلك بهدف الاستماع لمقترحاتهم وآرائهم حول مشروع الإزالة للعقارات التي تخضع لتوسعة الحرم النبوي الشريف.
واستعانت الهيئة بشرطة المنطقة لمخاطبة عمد الأحياء للتواصل مع المواطنين المعنيين والممثلين لعدد من الأحياء لمناقشة الهيئة حول المشروع.
وبينت الهيئة من خلال خطابها لعمدة أحد الاحياء "تحتفظ الوطن بنسخة منه" بالاشإرة لتوجيهات أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة الأمير فيصل بن سلمان، بالاجتماع بسكان الأحياء التي يشملها مشروع التوسعة الكبرى لخادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي الشريف والمساحات المحيطة به، والاستماع لآراء ومقترحات سكان تلك الأحياء، وبناء على خطاب مدير شرطة المنطقة مطلع شهر جمادى الأولى، فقد تقرر الاجتماع بكم ومن ترونه من سكان الحي في مقر الهيئة في الـ 26 من الشهر الحالي، حيث طلبت الهيئة من العمد بيانا بأسماء المشاركين قبل موعد اللقاء.
من جهته أوضح لـ"الوطن" أمين عام هيئة تطوير المدينة الدكتور طلال الردادي أن الهيئة أبلغت الشرط للتواصل مع عمد الأحياء للاجتماع مع سكان الأحياء والاستماع إليهم وكتابة جميع مرئياتهم والرفع بها للجهات المعنية، مشيرا إلى أن الاجتماعات ستكون مغلقة وخاصة مع سكان الأحياء، ولن يكون هناك مجال لدخول الإعلام في تلك الاجتماعات.