أوصى مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بضرورة الاستماع إلى الناس وشكايتهم لينظر ما كان حقا فينفذه، وما كان خطأ فيبينه.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها مفتي عام المملكة لدى زيارة الأمير تركي بن عبدالله له بمنزله في الرياض أمس.
وجاء في كلمة الشيخ آل الشيخ "الأمير تركي بن عبدالله أسأل الله العلي القدير لكم التوفيق والسداد والعون على كل خير, وأنتم توليتم هذه الإمارة التي هي عاصمة للمملكة أكبر المناطق سكناً وعملاً، وأرجو الله أن توفقوا فيها لعملٍ صالح، وأوصيكم بتقوى الله، لأن تقوى الله عصمة للعبد من كل الأخطاء ومنجية له من العذاب, ولا شك أن المسؤول إذا وُفّق في استيعاب الناس ورزقه الله تواضعاً ولين جانب وأصغى للناس وأخذ ما عندهم من طلبات وشكاية وميز بينها وفحص الأمور برفق, يوفقه الله في ذلك".
وأكد الشيخ آل الشيخ أن المسؤول كلما أصغى إلى الناس استفاد, داعيا كل مسؤول إلى ترك الناس يتكلمون أمامه فيسمع منهم شكايتهم لينظر ما كان حقا فينفذه وما كان خطأ فيبينه, وما كان يتعلق بدائرة حكومية يناقش الموضوع نقاشاً علمياً, فالمهم أن يكون عنده سعة أفق ورحابة صدر وعدم ضجر من الناس.
وتابع يقول "إن هذا المنصب منصب حساس وقيادة عظيمة تولاها قبلكم أصحاب السمو الملكي الأمراء، فيجب يا سمو الأمير أن تتقوا الله في أنفسكم وتصغوا للآخرين وتصبروا على ما يحدث من الناس في سبيل المصلحة العامة".
من جهته قال الأمير تركي بن عبدالله "أعاهدكم يا سماحة الشيخ على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه، وأسأل الله التوفيق والنجاح على ما نقوم به في ظل توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وولي ولي العهد التي تحرص كل الحرص على المواطن واحتياجاته".