ستشهد الأيام المقبلة تنافساً مثيراً ومن نوع آخر بين إدارتي ناديي الاتحاد والشباب، وذلك في ظل رغبتهما في التعاقد مع المدرب الوطني خالد القروني لقيادة فريقيهما الكرويين في الموسم المقبل، بعد النجاحات التي حققها القروني في قيادة الفريق الاتحادي إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
حيث وضع رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي، المدرب على رأس قائمة خيارات إدارته فيما يخص ملف مدرب الفريق الأول لكرة القدم في الموسم المقبل.
ورجح تـأهـل الفـريــق إلى دور الثمانيـة لدوري أبطال آسيا أسهم استمرار القروني في منصبه، لاسيما وأن تغييره في هذا الوقت سيضع الــمدرب المقبـل تحت ضغط مـواصـلة المشـوارالآسـيوي.
ويعترف الاتحاديون بالفضل للمدرب الوطني في وصول فريقهم إلى هذه المرحلة من البطولة القارية، بعد أن استلم المهمة عقب إقالة المدرب الإروجوياني "خوان فيسيري" الذي خسر المباراة الافتتاحية أمام "تبريز تركتوز" الإيراني صفر/1، وهو ما يجعل الرئيس الاتحادي يسير تجاه التجديد مع المدرب، بعد الحصول على موافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم على تمديد التعاقد معه.
في المقابل، كشفت مصادر لـ"الوطن" أن رئيس نادي الشباب خالد البلطان يضع أمامه على الطاولة ملفات عدد من المدربين لاختيار الأنسب منهم لقيادة الدفة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، ابتداءً من مرحلة الإعداد للموسم الجديد، وينتظر أن يعلن خلال الفترة المقبلة عن اسم المدرب في أقرب وقت.
ودخل اسم القروني ضمن ملف التعاقد لقيادة الشباب في الموسم المقبل بشكل قوي، نظير النتائج التي حققها مع الاتحاد ومقدرته على قيادة الدفة الفنية في أوضاع فنية وإدارية صعبة، وعزز من أسهم القروني أيضاً تعامله الجيد مع الوجوه الشابة ومنحها فرصة مشاركة الفريق الأول ومزج الفريق بنجوم الخبرة والشباب، وهو ما يبحث عنه الشبابيون في الموسم المقبل، بعد أن تقرر الاستغناء عن عدد كبير من العناصر، ومنح الفرصة للوجوه الشابة، ويعزز موقف الشباب وجود عائلة القروني في الرياض.
وعلى الصعيد الإداري في نادي الاتحاد، برز اسم حامد البلوي كأبرز الأسماء المرشحة لاستلام منصب مدير الكرة، خلفاً للمستقيل محمد السليمان لتضم إلى منصبه كمدير تنفيذي لكرة القدم.
وكان البلوي لعب دوراً مهماً في التحول الذي حدث على مستوى الفريق الاتحادي في الفترة الأخيرة.