تتعامل وزارة الداخلية مع أسر الموقوفين أمنيا، من منطلق الآية القرآنية "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، إذ يتولى مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وبتوجيهات مباشرة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بالإشراف على مهام التواصل مع ذوي الموقوفين والمطلق سراحهم والالتقاء بهم للوقوف على أوضاعهم وتلمس احتياجاتهم الأساسية ومعالجتها، بالإضافة إلى توفير المساعدات المالية والعينية لهم.

وعلمت "الوطن" أن عدد الأسر التي تستفيد من الدعم الذي تقدمه وزارة الداخلية لأسر الموقوفين أمنيا والمطلق سراحهم، يفوق الـ1700 أسرة في كافة مناطق المملكة.

وعلى الجانب الآخر، وبتوجيهات من محمد بن نايف، تتولى الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية، مسؤولية رعاية أسر الشهداء من رجال الأمن والتي تشمل والدي الشهيد وزوجاته وأبنائه ومن يرعاهم من أخوانه وأخواته.

وتشمل رعاية أسر الشهداء صرف رواتب شهرية لهم، وتسهيل إجراءات حصولهم على الخدمات الحكومية المختلفة، وتوفير الرعاية الطبية، والتعليمية، ومساعدتهم لمواجهة متطلبات حياتهم اليومية وفي الأعياد، إضافة إلى تمكينهم من أداء فريضة الحج، وإخراج الصدقات عنه إلى جانب المساعدات المالية العاجلة التي يحصلون عليها لتسديد ديون الشهيد وتأمين السكن لأسرته.