علمت "الوطن" أن إدارة النادي الأهلي ستتيح خلال الأيام التالية التي ستعقب وصول الجهاز الفني الذي سيتم التعاقد معه لقيادة فريقها الكروي الأول، الفرصة لعدد من لاعبيها للانتقال بالإعارة أو نهائيا من خلال تقارير فنية رفعها المدرب السابق البرتغالي فيتور بيريرا.

وأكدت مصادر أن الإدارة لن تتسرع باتخاذ أي اجراءات تخص اللاعبين بانتظار حضور الجهاز الفني الجديد الذي سيحدد بقاء أو رحيل بعضهم.

وينتظر أن تعلن الإدارة خلال الأيام المقبلة عن عودة مهاجم الفريق الأولمبي إسماعيل مغربي الذي لعب معارا للوحدة في الموسم الماضي وتألق معه بشكل لافت، وتلقى الإشادات من عدد من المدربين.

وقد تكون عودة المغربي إلى خط هجوم الأهلي إضافة مميزة ستقوي دكة البدلاء، خصوصا أنه يجيد التهديف بالرأس والقدمين، وقد سجل مع الوحدة 14 هدفاً في دوري ركاء.

من جهة أخرى، عاش الأهلاويون أمسية قرارات حاسمة تمخضت عن اجتماع الجمعية العمومية غير العادية على مسرح النادي ربما ترسم صفحة جديدة في تاريخ ناديهم، عندما نصب أعضاؤها بالتزكية الأمير فهد بن خالد لفترة رئاسية ثانية لأربع سنوات مقبلة، وهو الذي سبق أن أعلن عن رغبته الابتعاد ليتقدم الأمير خالد بن عبدالله بن فرحان آل سعود وعبدالله بترجي للترشح للمنصب، قبل أن يعلنا انسحابهما لمصلحته بعد أن قرر العدول عن رغبته بالاستقالة.

وأعلن الأمير فهد عن أعضاء إدارته الجديدة، وكشف عن هوية الجهاز الإداري الجديد لكرة القدم، بتعيين اللاعب السابق مروان دفتردار مديرا لإدارة كرة القدم، والدوليين السابقين باسم أبوداود ومحمد شلية مشرفين على الفريق.

وينتظر الأهلاويون حسم ملف المدرب والجهاز الفني إضافة الى اللاعبين الأجانب، حيث تتم دراسة عدد من الملفات لعدد من الأجانب لاستقطابهم، كما تجري مفاوضات حالية مع بعض اللاعبين المحليين لحسم التعاقد معهم لتدعيم الفريق.

وكانت قاعة "الملكي" بمقر النادي شهدت اجتماعا شرفيا وسط حضور مميز تجاوز الـ80 عضوا، اختار بالإجماع الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل رئيساً لهيئة أعضاء الشرف، وبترشيح من رمز الأهلي ورئيس هيئته الشرفية المستقيل، الأمير خالد بن عبدالله، وفي خطوة لاقت تقدير الجميع أعلن الأمير تركي بن محمد منح الأمير خالد بن عبدالله منصب الرئيس الفخري للنادي، متقدماً بالشكر الجزيل والتقدير له على ما قدمه من دعم، مؤكداً ثقته الكاملة بأنه "رغم ترجل الأمير خالد من منصبه إلا أن حبه ودعمه للأهلي هو نهجه ولن يتوقف وهو ما عهدناه منه"، قبل أن يعلن أعضاء مجلس إدارته لأربع سنوات مقبلة.

من ناحية أخرى قدم الأمير تركي دعما مالياً للنادي بمبلغ ثلاثة ملايين ريال، ويأتي ذلك في إطار وقفاته مع النادي.

بدوره، شدد الأمير خالد بن عبدالله على أن استقالته لا تعني ابتعاده عن النادي، مؤكداً "علاقتي بالأهلي لم تكن مرتبطة بمنصب، بقدر ما هي علاقة قديمة ستظل متجددة وسأستمر بإذن الله، ضمن هيئتكم كعضو شرف".