بدأت إدارة الاتفاق الاستعداد بشكل رسمي للموسم المقبل، وجاءت أولى خطواتها في هذا الجانب باتخاذ قرار رسمي بالاستمرار حتى نهاية فترتها الرئاسية والعمل من الآن على تجهيز الفريق للموسم المقبل في دوري ركاء، والبحث عن العوامل التي ستساعده على العودة سريعا إلى دوري جميل للمحترفين.
ورفضت الإدارة في معرض تخطيطها للموسم المقبل أي مبادرة شرفية لتقديم استقالتها، وأكدت أنها لن تستقيل حتى تكمل فترتها القانونية، وأنها ستعمل بكل ما تستطيع من أجل إعادة الفريق إلى دوري الكبار، ودعت الإدارة الجميع إلى الالتفاف حول النادي ودعم الإدارة واللاعبين من أجل إعادة الفريق وعندما يعود سيكون لكل حادث حديث.
وستعيد إدارة النادي ترتيب مجلس الإدارة، حيث سيتم تعيين نائب للرئيس بشكل رسمي، وذلك بعد أن قدم خليل الزياني استقالته الموسم الماضي.
وتشير التأكيدات إلى أن الأقرب لهذا المنصب هو أمين الصندوق عدنان المعيبد الذي يحظى بقبول من رئيس النادي وجميع الأعضاء.
كما أعلنت الإدارة رسميا رفضها القاطع لبيع عقد أي لاعب والمحافظة على جميع اللاعبين الذين تحتاجهم وعدم التفريط فيهم لأي سبب كان.
كما يأتي ضمن مخططات الإدارة تصعيد قرابة الـ6 لاعبين دوليين من الفريق الأولمبي إلى الفريق الأول، لإعطائهم الفرصة كاملة للمشاركة مع الفريق وتجهيزهم بالتدرج حتى يكونوا أساسيين في الفريق الأول.
وتسعى الإدارة إلى حل الجهازين الفني والإداري والبحث عن بديل ناجح، حيث تدرس حاليا البحث عن جهاز فني عربي يستطيع التأقلم مع دوري الدرجة الأولى وإعطاءه كل الصلاحيات من أجل إعادة ترتيب أوراق الفريق، حيث سيكون في مقدمة أولوياته إعطاء عدد من الأسماء الشابة فرصة المشاركة، وإبعاد أي لاعب لا يخدم الفريق.
كما تبحث الإدارة حاليا عن جهاز إداري من لاعبي الاتفاق السابقين والتخلي عن الجهاز الإداري الحالي، وذلك بعد أن كانت معظم الأصابع تتهم الجهاز الإداري في أنه سبب الهبوط إلى دوري ركاء.